الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باقي من الزمن 100 ثانية.. علماء يقدمون عقارب ساعة يوم القيامة

صدى البلد

تواجه البشرية عدة قضايا مثيرة تقرب العالم إلى حافة النهاية حيث يوم القيامة، حتى أنه تمت إعادة تعيين ساعة يوم القيامة ليصبح الوقت المتبقي على نهاية العالم 100 ثانية فقط وتتم الإبادة التامة والكاملة للأرض، وفقا لمعتقداتهم.

فبلوغ عقرب الساعة منتصف الليل يرمز إلى نهاية العالم، حيث  يقوم العلماء الذريين كل عام  بإعادة ضبط الساعة، ليروا كم تبقى من الوقت على يوم القيامة، بحسب ما نشر موقع "سي إن إن "الأمريكي.

وقالت رئيسة النشرة الذرية "راشيل برونسون" في بيان: "مع بلوغ عام 2020 أصبح يفصلنا 100 ثانية فقط ويكون العالم على مقربة من الكارثة في ثوان، فنحن الآن نواجه حالة طوارئ حقيقية، حالة غير مقبولة على الإطلاق من الشؤون العالمية التي أزالت أي هامش للخطأ أو مزيد من التأخير".

ساعة يوم القيامة هي ساعة إفتراضية وضع العلماء مكان الأرقام والدقائق، المشكلات والمخاطر التي سيمر بها العالم، وكلما مررنا بمشكلة تحل المشكلة الأخرى لتقترب  بنا الساعة إلى منتصف الليل وهذا يعني انتهاء العالم من وجهة نظر العلماء. 

إذن ما العوامل التي تحدد مدى قربنا من منتصف الليل؟ في المقام الأول ، تهديد الأسلحة النووية وتغير المناخ ، وفقًا لما قالته "برونسون"، وأضافت :"عندما تم إنشاء الساعة في عام 1947 ، كان التهديد الأعظم للبشرية هو الحرب النووية حيث كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي يتجهان إلى سباق التسلح النووي".

وأكملت: "لكن في عام 2007 ،أنضم التغير المناخي إلى الساعة والحروب الباردة وغيرها من المشكلات الكبرى"، وفي السنوات الأخيرة ، بدأت لجنة نشرة العلماء والخبراء الآخرين في النظر في 'تقنيات التخريبية' الأخرى ، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي ، وتحرير الجينات ، والتهديدات السيبرانية.

وأوضحت الغرض الأساسي من إقامة الساعة:"تبدو تهديدات التدمير النووي والاحترار العالمي أكبر من أن نتعامل معها ، لكن هدف النشرة ليس استخدام الساعة كتكتيك تخويف، ولكن لجعل الناس يتحدثون سويًا والتوصل إلى حلول" وفي هذه الحالة يمكن أن تعود عقارب يوم القيامة إلى الخلف  أذا  ما وجد حل.