يعيش رجل بريطاني ألم الحرق حيًا يوميًا بنفس العذاب الشديد نتيجة لإصابته بمرض وراثي نادر يجعله لا يستطيع العيش في درجة حرارة تتخطى الـ17 درجة مئوية.
يطلق على هذا المرض متلازمة "رجل على النار"، والتي تسبب له احمرار شديد في الجلد ينتج عنه حروق من الدرجة الثانية كأن النار قد اشتعلت في جسده وفقًا لصحيفة الدايلي ميل.
يعاني «لي باكر» البالغ من العمر 29 عامًا من هذا الاضطراب النادر الذي يصيب 1 من بين كل 100 فرد، ويدعى احمرار الأطراف المؤلم أو الأريثوميلالجيا.
عند انخفاض الحرارة يعمل هذا الاضطراب الوراثي على إيقاف ضخ الدم بشكل صحيح داخل الجسم، فيجب على باكر المصاب أن يعيش دائمًا في غرفة درجة حرارتها لا تقل ولا تتخطى الـ17 درجة مئوية.
يقول باكر إن الأمر "مؤلم جدًا" حيث يشعر بأنه "يشوى داخل الفرن"، فعند اشتداد الألم في الجزء الأيمن من جسده أي الجزء المصاب يجد صعوبة شديدة في تحريك ذراعيه وساقيه أو المشي.
ليس هذا فحسب بل يجب عليه توخي الحذر عند الاستحمام أيضًا حتى لا "يسيح جلده"، وتختلف أعراض المرض النادر حيث تتراوح بين ألم شديد وحارق، مع الشعور بوخز كالمسامير.