الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرق بين أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا العادية

صدى البلد

بعد انتشاره بصورة مرعبة في بلاد العالم.. يتساءل الكثيرون عن الفارق بين أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا العادية، وتتشابه أعراض فيروس كورونا مع البرد العادي الذي يصيب الكثير من الناس خلال فصل الشتاء، وهناك أشياء بسيطة هى ما تبرز الفرق..في السطور التالية نوضح الفرق بين أعراض البرد وكورونا

- فيروس كورونا هو مجموعة من الفيروسات التي حينما يصيب أحدها الجسم تظهر عليه أعراض البرد العادي ويظل مختفيا حتى تظهر المضاعفات، ومن الأعراض التي تتشابه مع البرد سيلان الأنف، السعال، التهاب الحلق، الحمى وهى ارتفاع درجات الحرارة وضيق التنفس وقيء وإسهال.

- ولكن حينما يصاب الجسم بفيروس كورونا فإن الأعراض تظهر بعد 3 أيام من الإصابة وتؤدي سريعًا لحدوث التهاب رئوي يعقبه توقف في بعض أجهزة الجسم الحيوية مثل القلب والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة وهي عدم القدرة على التنفس دون جهاز تنفسي وفشل في وظائف الكلى وهذا يؤدي إلى الوفاة. 

وأكدت الدكتورة  هالة زايد، وزيرة الصحة، أن مصر خالية تمامًا من فيروس كورونا، لافتة إلى أنه لم يتم رصد أى حالة مصابة بالفيروس داخل البلاد، لافتة إلى أن كل الحالات التى خضعت للحجر الصحى منذ أكثر من يوم بعد إصابتها بارتفاع درجات الحرارة لم يثبت إصابتها بالفيروس.

وأضافت الدكتورة هالة زايد، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، أن مصر أول دولة استجابت لتحذير منظمة الصحة العالمية وأصدرت توجيهاتها برفع درجة الاستعدادات، مشيرة إلى أن الحجر الصحى فى مطار القاهرة يعتبر ضمن اول 3 مطارات فى العالم رفعوا درجات الاستعدادات القصوى وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.

ونوهت الدكتورة هالة زايد، إلى أنه تم منع الإجازات وزيادة الأطقم الصحية فى كل المنافذ البرية والبحرية والجوية بمصر، مشيرة إلى أنه يتم تسجيل حالة الركاب الصحية ومتابعة القادمين من الخارج لمدة 14 يومًا بعد وصولهم لمصر.

وأوضحت أن مطار القاهرة جاهز لرصد أى حالات إصابة بفيروس كورونا، وقياس درجة حرارة العاملين والموظفين بالمطار يوميًا وتزويدهم بكمامات لحمايتهم.

وأشارت إلى أن فيروس كورونا لم يصنف بأنه وباء عالمى حتى الان وفقًا لمنظمة الصحة العالمي، وبالرغم من ذلك تم رفع حالة الاستعدادات القصوى بمستشفى الحميات ومنع الإجازات وتدريب الأطباء وتخصيص الأسرة لاستقبال المصابين بارتفاع درجات الحرارة.