الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تفشى كورونا..التعليم العالى تطمئن على الدارسين بالصين.. ورئيس جامعة بنى سويف يوجه لهم رسالة.. والتربية والتعليم تنشر اجراءات لحماية الطلاب والمعلمين

الكورونا
الكورونا

  • وزير التعليم العالي يطمئن على حالة الطلاب المصريين الدارسين بالصين
  • بعد تفشي كورونا.. إجراءات عاجلة من التعليم لحماية الطلاب والمعلمين
  • رئيس جامعة بني سويف يوجه رسالة عاجلة لزملائه المصريين في الصين


تلقى د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حول الطلاب المصريين الدارسين بدولة الصين؛ لمتابعة أحوالهم عقب الإعلان عن انتشار فيروس "كورونا" بالصين.

وأشار التقرير إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة هؤلاء الطلاب، وكذا أعضاء هيئة التدريس بالصين، كما يتم التواصل بصفة مستمرة مع الطلاب الموجودين بمدينة "ووهان" للاطمئنان عليهم.

وأضاف التقرير أنه تم التواصل أيضًا مع السفير محمد البدري السفير المصري بالصين، وأفاد بأنه تم تسجيل جميع الطلاب على موقع السفارة المصرية بالصين لمتابعة أحوالهم بصفة مستمرة.

ومن جانبه، أكد الوزير على أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى باللجنة المركزية لترصد الوبائيات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والتأكد من تفعيل خطة المجلس في الترصد الوبائي، ومتابعة جميع المترددين على المستشفيات الجامعية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمواطنين، بالإضافة إلى التنسيق الفوري مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان في حالة وجود حالات يشتبه في إصابتها بفيروس الكورونا المستجدة. 



كما شدد د. خالد عبدالغفار على أنه تم تكليف فريق عمل من الإدارة العامة بالبعثات ولجنة ترصد الوبائيات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالوزارة بالتعامل السريع والفوري ومتابعة الدارسين بشكل دوري سواء داخل جمهورية مصر العربية أو في جمهورية الصين الشعبية؛  بهدف متابعة الحالة الصحية للطلاب المصريين وأعضاء هيئة التدريس، والتواصل المباشر والرد على أية أسئلة تتعلق بالحالة الصحية، فضلًا عن التعرف على كيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا .

علن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، أن هناك تواصلا دائما ومستمرا للاطمئنان على 7 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من كليات الحاسبات والمعلومات، والعلاج الطبيعي، وكلية العلوم، والتعليم الصناعي، المتواجدين حاليًا بالصين للحصول على الدكتوراه من الجامعات الصينية، إضافة إلى طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الألسن حاصلة على منحة دراسية ، بعد انتشار فيروس كورونا. وذلك من خلال الإدارة العامة للعلاقات الثقافية والعلمية.

وأكد الدكتور منصور أن الاجراءات التي اتخذتها الجامعة تأتي ضمن التواصل السريع ومجموعة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجامعة للاطمئنان عليهم على مدار الساعة في ضوء متابعة مدى انتشار الفيروس وتطورات الموقف.


ارسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة لجميع المديريات التعليمية والإدارات والمدارس توصي باتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للحفاظ على الطلاب والعاملين بالتربية والتعليم من الاصابة بالأمراض المعدية بصفة عامة ومرض الأنفلونزا بصفة خاصة خاصة مع برودة الجو.

وقالت وزارة التربية والتعليم أن إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان أصدرت تعليمات لابد من الالتزام بتنفيذها وهذه التعليمات تتمثل في: الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1 متر بينك وبين الشخص المصاب بالانفلونزا، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، والحفاظ على نظافة اليدين عن طريق غسلهما بالماء الجاري والصابون او بغسول اليدين الكحولي.

كما شددت وزارة التربية والتعليم على أن وزارة الصحة أكدت على ضرورة قضاء اقل فترة ممكنة مع الأشخاص المصابين بالانفلونزا، وتغطية الأنف والفم جيدا عند التعامل مع مريض الانفلونزا، والحرص على فتح نوافذ الأماكن المغلقة لتهويتها جيدا بقدر الامكان، والمداومة على تنظيف الأسطح باستمرار، والامتناع عن تقبيل الاخرين اذا ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالأنفلونزا.

كما تم التأكيد أيضًا على ضرورة بقاء مريض الانفلونزا في المنزل مع الراحة التامة، والإكثار من تناول الأطعمة المتوازنة.

وكان قد أثار فيروس «كورونا» المنتشر في الصين، الرعب في عدة بلاد حول العالم وليس الصين فقط، ورغم أنه تطور لفيروس الإنفلونزا، إلا أن عدم العثور على دواء لمواجهته هو السبب الرئيسي في هذه المخاوف العالمية منه، ويتوقف مدى الشفاء منه على عامل واحد فقط وهو الجهاز المناعي للشخص ومدى قدرته على مقاومة الأمراض.

الفيروس يسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي، وتفيد التقارير بأن أولئك الذين أصيبوا بالمرض يعانون من السعال والحمى وصعوبة التنفس، وفي الحالات الشديدة تصاب بعض الأعضاء بالتوقف عن العمل، أما العلاج بالمضادات الحيوية فلا جدوى منها، فالأدوية الحالية لعلاج فيروسات الإنفلونزا المعروفة فقط، ويتم إدخال المرضى إلى المستشفى لعلاج رئتيهم قدر الإمكان وتعويض جسدهم بالسوائل، ويعتمد الشفاء من عدمه على قدرة الجهاز المناعي لديهم.

ومن جانبها .. أكدت الدكتورة  هالة زايد، وزيرة الصحة، أن مصر خالية تمامًا من فيروس كورونا، لافتة إلى أنه لم يتم رصد أى حالة مصابة بالفيروس داخل البلاد، لافتة إلى أن كل الحالات التى خضعت للحجر الصحى منذ أكثر من يوم بعد إصابتها بارتفاع درجات الحرارة لم يثبت إصابتها بالفيروس.

وقالت الدكتورة وزيرة الصحة، إن مصر من أولى الدول التي استجابت إلى تحذير منظمة الصحة العالمية فيما يخص فيروس "كورونا"، لافتة إلى أن مصر تتبع اللوائح الصحية الدولية بخصوص هذا الفيروس.

وأضافت هالة زايد، أثناء مداخلتها على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحجر الصحي بمطار القاهرة، بالإضافة إلى مطار دبي وأبو ظبي، وبذلك تعد أول المطارات فى العالم التزاما بتحذيرات منظمة الصحة العالمية فيما يخص فيروس الكورونا. 

وأوضحت وزيرة الصحة أن هناك إجراءات استثنائية أقرتها منظمة الصحة العالمية، فيما يخص الحجر الصحى فى المطارات الجوية والبحرية، التي تستقبل أفواجا من بلاد يوجد بها فيروس كورونا مثل الصين، مشيرة إلى أن مصر لديها خلفية وخبرة فيما يخص التعامل مع فيروس كورونا.

وأكدت هالة زايد، أن وزارة الصحة تجمع كل البيانات عن المسافرين القادمين من البلاد التى توجد بها الأوبئة، لمتابعتها على مدار 14 يوما فيما يعرف بـ"فترة حضانة الفيروس"، حتى تضمن سلامة المواطنين المصريين، بالإضافة إلى سلامتهم الشخصية.

وأشارت إلى أن المطارات الجوية والبحرية تتعامل مع نفايات الطائرات القادمة من البلدان التي ينتشر بها الفيروس على أنها نفايات خطرة، يتم إعدامها فور وصولها مصر، موضحة أن مصر رفعت درجات الاستعداد فى كل مستشفياتها لمواجهة هذا الوباء.