EN 
قال وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتّي، إن الموقف اللبناني يستند إلى القمة العربية عام 2002 ويدعو لتحقيق سلام عادل بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف "حتّي"، اليوم الأربعاء، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن لبنان سيبحث في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت المقبل سبل إحياء نتائج قمة 2002 العربية، مؤكدًا أن إسرائيل تقوم كل يوم بخطوات لمحاربة السلام.
وأشار إلى عدم نجاح أي محاولة لتحقيق سلام جزئي لا يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا تمسك بلاده بحق العودة للفلسطينيين وهو حق قانوني وأخلاقي.
وشدد على رفض بلاده التوطين، لافتا إلى أن أحد يتخلى عن الهوية الوطنية مقابل إغراءات مادية.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بواشنطن خطته للسلام في منطقة الشرق الأوسط بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء في كافة مرافق الحياة في القطاع؛ احتجاجًا على خطة ترامب للسلام.
وأوضحت لجنة المتابعة، في بيان، أن الإضراب يشمل كافة مرافق الحياة ما عدا وزارة الصحة، وفقا لوكالة "سما" الفلسطينية.
وأكدت اللجنة: أن "الإضراب جاء؛ لتوجيه رسائل واضحة للاحتلال بأن هذه الخطة لن تمر، وسيقاومها شعبنا بكل الأشكال والأساليب حتى يسقطها".
