الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يحمي من الكورونا.. مخترع سعودي يبتكر فلتر تنفس لفصل الغازات الضارة

فيروس كورونا
فيروس كورونا


سجّل المخترع السعودي عطية شنان الصلاحي، اختراع فلتر الوقاية الذكية "غوش 3"، وهو الاختراع الوحيد لفلاتر طبية (كمامات) تمنع دخول وخروج الهواء من مكان واحد؛ حيث إن طريقة فصل دخول وخروج الغازات عن بعضها، يُعد للمخترع "غوش 3" تجربة جديرة بالتطبيق، ولعلها تكون من أفضل الطرق وقاية لمنع استقبال الفيروسات ومن بينها فيروس كورونا بالطبع، بحسب سبق.

ويأتي اختراع فلتر الوقاية الذكية ليحل بهذا الابتكار طريقة انتقال الفيروسات من شخص لآخر؛ حيث إنه يمنع دخول الهواء واستنشاقه مباشرة من الأمام ويسمح للهواء بالخروج فقط، ويكون هناك مسار آخر لدخول الهواء، وهذا للكمامات المخصصة والمصممة لاختراع فلتر الوقاية الذكية؛ حيث إنها مصممة للفصل بين إخراج الهواء وإدخاله؛ مما يمنع الإصابة بالفيروسات التي تنتقل من خلال المقابلات أو الاستنشاق المباشر للهواء.

ويتكون هذا الاختراع من ستة فلاتر موزعة على أنبوب يستطيع المستخدم تركيبه حول الرقبة.

ويتميز هذا الاختراع بطريقة تركيب سهلة لتمرير الهواء وفلترته قبل الوصول لمرحلة الاستنشاق، وإبعاد الفلاتر عن اختلاط النفَس الخارج بثاني أكسيد الكربون مع الأوكسجين.

وحيث إن الفلاتر الطبية التي تعمل بالطريقة التقليدية لا يمكن أن تتمتع بجودة عالية في مكافحة الفيروسات، وهذا الاختراع فلتر الوقاية الذكية؛ نستطيع أن نعمل بنظريته في الكمامات الملاصقة للوجه، والعمل به في غطاء الوجه للنساء، ونحدد في نفس الكمام منطقة دخول للهواء ومنطقة خروج فقط، وهنا يكون بإمكان اختراع فلتر الوقاية الذكية أن يعمل على أسهل وأقل الأشياء تكلفة.

ومن الطرق المهمة للوقاية: عدمُ ملامسة الكمامات عند استخدامها؛ لأنها تكون قد تلوثت بالفيروسات، وهنا يأتي تميّز مهم جدًّا لاختراع فلتر الوقاية الذكية؛ حيث إنه يوفر أفضل الطرق لهذا المطلب الطبي؛ لأن فلاتر التنقية تكون داخل مسار الأنبوب، ولها جزء خارجي للإمساك بها وتغييرها دون التعرض للفلاتر أو الكمام؛ وبذلك يتم التخلص منها بطريقة آمنة وصحية.

ويقوم هذا الاختراع بفصل طريقة دخول الغازات؛ حيث إن وظيفة الجهاز التنفسي هي تبادل اثنين من الغازات (الأكسجين وثاني أكسيد الكربون)، ويحدث هذا التبادل في ملايين الحويصلات الهوائية في الرئتين والشعيرات الدموية التي تحيط بها؛ خاصة وأن خروج ودخول الهواء من مكان واحد لا يمثل الطريقة السليمة للوقاية من الفيروسات.

وذكر المختصون أن أكثر حالات العدوى شيوعًا هي حالات العدوى التنفسية وحالات عدوى الأنف والحلق والمسالك الهوائية العليا والرئتين.