الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد رعب كورونا.. كيف تسير الحياة اليومية في الصين؟

فيروس كورونا الجديد
فيروس كورونا الجديد

أعلنت العديد من دول العالم، تعليق رحلاتها إلى الصين، في محاولة منها لمنع انتقال فيروس كورونا، الذي يُعد بمثابة كابوس يهدد دول العالم، بعد ارتفاع أعداد المصابين إلى أكثر من 34 ألف مصاب، و 722 حالة وفاة وفقا لآخر احصائية صادرة عن السلطات في الصين.

مخاوف دول العام من انتقال فيروس كورونا إليها، رغم اتخاذ تلك الدول العديد من الإجراءات الإحترازية إلا أنه استطاع الوصول إلى أكثر من 20 دولة، وتسبب في حالة من الخوف والذعر في العديد من الدول التي لم يصل إليها بعد، وسط تساؤلات كيف تسير الحياة اليومية في  الصين خاصة في مدينة ووهان الصينية التي انطلق منها هذا الفيروس.

المخاوف المتزايدة من انتقال فيروس كورونا، والابتعاد عن أي إنسان عائد من الصين، سلط الضو على معاناة الصينين أنفسهم مع هذا الفيروس الغامض، بالتزامن مع التزايد المستمر في أعداد المصابين والضحايا، وعدم التوصل حتى اليوم إلى علاج فعال أو محدد للحد من الإصابة بفيروس كورونا.

مخاوف الإصابة بفيروس كورونا

ووفقا لروايات العائدون من  الصين فإن المدن الصينية يسودها حالة من الذعر والخوف نتيجة عمليات السقوط المفاجئ التي يتعرض لها الكثير من المواطنين في الشوارع بعد الإصابة بـ فيروس كورونا الغامض، لم تتمكن جهود السلطات الصينية من الحد من تلك التخوفات لدى الصينين، وهو ما دفع كثير من الجاليات الوافدة على الصين أن لم يكن جميعها لمغادرة المدن الصينية والعودة إلى بلادهم.

نقص في الأقنعة 

وفي بيان للسلطات الصينية أعلنت فيه حاجة الصين إلى مساعدات عاجلة من دول العالم لتوفير الأقنعة الطبية والبدلات الوقائية، لتوفيرها للمواطنين للحماية من انتقال فيروس كورونا، حيث شهدت البلاد إقبالا كبيرا على تلك المستلزمات الطبية نتيجة كثرة الإقبال عليها.

وأمام تلك تلك الاستغاثة سارعت العديد من دول العالم على المشاركة في توفير تلك المستلزمات للصين للمساعدة في الحد من انتقال هذا الفيروس، وهو ما اعنلته الخارجية الصينية من أن الصين تلقت مساعدات طبية من 21 دولة من دول العالم من بينها 3 دول عربية مصر والإمارات والجزائر، إذا أرسلت مصر 10 أطنان مساعدات ولوازم طبية لدعم جهود الصين لمكافحة الالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس "كورونا الجديد".

مدينة أشباح

وما بين عشية وضحاها تحولت مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية والتي كانت تعج بالحياة في وسط الصين إلى مدينة موبوءة معزلوة عن العالم بعد تفشي فيروس كورونا، لتعزل تلك المدينة عن العالم وتصبح تلك المدينة بجانب المدن المجاورة لها بمثابة أكبر حجر صحي في العالم، لا يدخل إليها أحد ولا يخرج منها أحد.

ومنذ فرض الحجر الصحي على مدينة ووهان الصينية، وأصبحت شوارعها خالية مكن السكان وأغلقت بها المحلات التجارية بل توقفت فيها كل مظاهر الحياة وفقا لما يتم تداوله من مقاطع فيديو من داخل تلك المدينة، حتى تحولت إلى مدينة أشباح نتيجة انتشار فيروس كورونا.