EN 
كشف ( روانغ هوان ) الاعلامى بمجموعة الصين للاعلام فى بكين لصدى البلد آخر تطورات فيروس "كورونا".
وقال خلال اتصال معه عبر تطبيق( وى شات) إن نتائج التحاليل كشفت عن أن ظهور فيروس "كورونا" يرجع للحيوانات البرية، وبعد إجراء فحوصات لـ 80% من المصابين وجد العلماء أنه من جسم "الخفاش" – ولكن لم يتم التوصل إلى تحديد الحيوان البرى الذى نقل الفيروس للإنسان.
وأضاف أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة الصينية كثيرة وتشمل إغلاق مدينة "ووهان" بأكملها وعدم خروج الأشخاص من منازلهم و إرسال ٢٥ ألف طبيب إلى مقاطعة "كوبية" لإنقاذ المصابين.
وشملت الإجراءات عدم خروج المواطنين إلا للضرورة القصوى، وتم تمديد إجازة عيد الربيع.
وقال إن الحكومة الصينية طالبت الشركات والمؤسسات التى بدأت أعمالها حدت من عودة كل الموظفين والاكتفاء بالبعض فقط لتجنب انتشار العدوى ويمكن العمل من المنزل، وتسوق الاحتياجات اليومية والخضروات وغيرها عبر الإنترنت، وأن تكون الاجتماعات والمؤتمرات الصحفية وغيرها عبر الإنترنت لقطع التفاعل المباشر. وبالنسبة للطلبة لم يتحدد بعد موعد عودتهم حسب تطورات الوباء.
وأصدرت الحكومة قانونا يمنع تناول الحيوانات البرية، وتم تسريع منع تجارة أو أكل الحيوانات البرية الغربية.
وأضاف أن أعراض الفيروس تشمل الكحة والحمى وهما أكثر الأعراض المعروفة، وظهرت على المرضى فى الحالات الشديدة صعوبة فى التنفس لأن الفيروس يضر بالرئتين.
وأضاف الاعلامى الصينى أن خطورة هذا الوباء تكمن فى سرعة انتشاره، فالتحدث مع المريض 15 ثانية فقط كافية لنقل الفيروس، وهناك حالات تحمل الفيروس ولا تظهر عليهم الأعراض وهو ما يجعل من الصعوبة التحكم فيه.
وأكد أن الحكومة الصينية تعمل بمبدأ الشفافية مع الوباء لتعلمها الدرس من "سارس" لأن ذلك يعزز التعاون المحلى والدولي.
وأضاف أن بكين تعانى من نقص فى الكمامات واﻷقنعه وبالنسبة للعلاج أشار الأطباء إلى انه ليس هناك علاج محدد للفيروس وإنما يعتمد على مناعة المريض فزيادة المناعة لدى المريض ودعم التنفس له هام فى العلاج ﻷن الفيروس يعمل على تخريب الجهاز التنفسي، وبالتالي يصعب على المريض الحصول على الأكسجين.
وأكد( روانغ هوان) أن الصين لديها القدرة والموارد التكنولوجية والبشرة التى تمكنها من تجاوز الأزمة وسوف تنتصر فى هذه المعركة لكننا نحتاج إلى الوقت لتجربة اللقاحات التي تعاون العلماء الصينيون والدوليون لإنتاجها ليتم اﻹنتاج بالجملة خلال العام المقبل.
