الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل أتاك سحر "شتايجن برجر ألكازار"؟!


أيام طويلة أحاول خلالها، ولا أجد من بين قاموس كلماتي عبارات شكر توفي حق وفضل من صنعوا تلك الحالة من البهجة والراحة الدافئة، التي كانت في فندق "شتايجن برجر ألكازار"، أثناء إقامة فعاليات منتدى شباب العالم بمدينة السلام شرم الشيخ، فقد كان للفندق وإدارته الحكيمة والموهوبة دورا كبيرا في عملية تنظيم وإقامة وإراحة أكبر تجمع لأعلاميي وصحفيي مصر.

للعام الثالث على التوالي، كانوا وكنا وكنت واحدًا منهم جمعنا حسن الحظ، التقينا في هذا المكان المبهج الذي يدعوا إلى الزهو والتباهي وهو في الحقيقة فخران، "فخر بأولئك القائمين على إدارة الفندق والعاملين به، تحت إدارة رجل الأعمال حامد الشيتي وفخر أخر يأسرك بتصاميمه المعمارية العتيقة والأنيقة، ومساحاته الشاسعة والبراح الذي يتملكك منذ دخولك بوابته الرئيسية في منطقة "نبق" بشرم الشيخ.

لن أتحدث عن كثيرًا عن إنسانية المدير العالمي الإقليمي الكفء إبراهيم رضوان والتي تتجلى في خلقه الجم ورقته العالية وذوقه الكبير في تعامله مع الجميع من صغار العالمين حتى الضيوف العالميين، يضع يديه في أدق التفاصيل فتخرج محبوكة الصنع متقنة الصنعة تسر الناظرين والعابرين والمقيمين، فيشدون بما رأوا وما شاهدوا غير متمنين العودة إلى حيثما جاءوا. 

وفي الفريق يبرز دور الكفاءات، محمد عبدالجليل ووائل مرتضى وأحمد عز، يتحركون في كل الأماكن والأوقات وكأنك تشاهد فيلما أبطاله متعددي الأدوار، ليل نهار لا ينامون بين القاعات وفي الطرقات وفي المطاعم، متواجدين بين العمال، يُشرفون وينظمون بدقة سمفونية العمال الجماعي الساحرة التي تخرج بيضاء من غير سوء، كأنها  تروس آلة تدور بانتظام.

آلة "شتايجن برجر" لها روح خاصة، وخصوصية تميزها وتؤكد تفردها دون غيرها، حالة من الراحة الممتزجة بالبهجة والنشوة، لا يسعك إلا أن تشعر بالفقد لمجرد خروجك منها، فتتمنى العودة والبقاء هناك حتى حين، غير غيرها من الفنادق الأخرى ودون سواها تأسرك حالة "شتايجن" وتسحرك شياكة العاملين به وتقودك حكمة القائمين عليه إلى الانحناء شكرًا لهم وفضلًا على صنيعهم، وذوقهم ورقيهم، فشكرًا لهم وممتنون لمصر أن بها هذا الرقي وتلك الحالة التي جعلت منها قبلة السائحين والراغبين في رحلة هادئة ساحرة كأنها أجازة في الجنة.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط