الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلبة السنغال لـ صدى البلد: من تعلموا فى مصر أصبحوا رؤساء ووزراء ببلدانهم.. خطتنا استكمال الدراسة فى القاهرة وخدمة السنغال.. الغرب حرف التاريخ الأفريقي وقدمه للعرب.. فيديو وصور

طلبة السنغال فى ضيافة
طلبة السنغال فى ضيافة صدى البلد

طلبة السنغال لـ صدى البلد: 
القاهرة هى الأنسب لتعلم اللغة العربية
مصر أتاحت الفرص للالتحاق بالجامعات المختلفة 
قدوتنا طه حسين وعباس العقاد
العالم العربي لم يستطع أن يكتشف التاريخ بنفسه


جاءوا لطلب العلم، توافدوا من كل مكان ليتجمعوا بها هم الطلبة الأفارقة الذين جاءوا من كل صوب من أجل الدراسة فى مصر ليس ذلك وفقط ولكن أيضا للتزود بما تتيحه من إمكانيات تمكنهم من العودة لبلدانهم من أجل الاشتراك فى تنميتها ومساعدة شعوبهم، فكان من بين هؤلاء الطلبة الأفارقة هم الطلبة السنغاليون الذين يدرسون فى كليات مختلفة بمصر.

نظم موقع "صدى البلد"، ندوة لطلبة السنغال -  محمد الأمين طالب بكلية الترجمة واللغات بجامعة الأزهر  ومحمد خوما طالب فى جامعة الازهر كلية التربية - من أجل التعرف على المناخ التعليمي الذى يتوفر لهم بالقاهرة وماهى الصعوبات التى يمكن أن تواجههم.

فى البداية قال محمد الأمين طالب بكلية الترجمة واللغات بجامعة الأزهر، إن اختيار القاهرة من أجل الدراسة بها جاء بسبب تناسب المجال الدراسي الذي يريد أن يدرسه مؤكدا أن هناك العديد من الفرص فى البلدان الأخرى ولكن القاهرة هى الأنسب لتعلم اللغة العربية.

وتابع الأمين أن السنغال يتيج الدراسة بالللغة الفرنسية، وبالتالى لم نعد نحتاج لدراسة الفرنسية، لذلك شديت رحالى للقاهرة من أجل التمكن من الفرنسية والعربية معا.

وبشأن الصعوبات التى تواجههم خلال الدراسة قال الأمين أن هناك بعض الصعوبات التى تختلف من شخص لأخر والتى من بينها أن النظام الموجود فى مصر يحتاج إلى بعض الشهادات والأوراق من أجل الالتحاق بالجامعة، فالمطلوب أن نركز على الدارس بغض النظر عن ثقافته أو بعده على اللغات.

فيما قال محمد خوما طالب فى جامعة الازهر كلية التربية أن اختيار مصر كواجهة للدراسة و بالأخص فى الأزهر الشريف جاء لأننا فى السنغال نصل لمرحلة دراسية لا يتوافر فيه الأشياء التى نريدها فمرحلة الثانوية ندرس فيها باللغة الفرنسية على من أننا كنا قبل ذلك ندرس باللغة العربية، لافتا إلى أن مصر كعبة العلم حيث توفر الفرص للوافديين والطلبة لذلك قررت أن اشد الرحال إلى الأزهر الشريف فكثير من العلماء الذيين تخرجوا فيه أصبحوا  رؤساء ووزراء فى بلدانهم فهناك تعلموا بالعربية أخريين تعلموا بلغات أخرى فلم يمنعهم ذلك فى تطيوير بلدانهم.

وتابع خوما أنه ختطه المستقبلية تتضمن استكمال الدراسة فى القاهرة ثم اعود إلى بلدى فهناك من لا يتوفر لهم فرص التعليم مثلما توفر لنا لذلك علينا العودة لنفيدهم بما تعلمناه.

قال محمد الأمين أنه يسعى إلى تنمية قدراته والإستعداد للمستقبل ومايحتاجه فنحن نعيش فى عالم المعرفة، نحاول أن نستغل تلك الأمور حتى نكون قادريين على مواجهة اى مستقبل يوجهنا، لافتا إلى أن التعليم هواية لذلك أركز جهودى فى اللغات الأمر الذى يمكننى من التكيف مع أى دولة أعيش بها، ولكن الغاية القصوي هى خدمة بلدى بدون مقابل.

وعن المنح التعليمية أشار الأمين إلى أن الأمور فى مصر تتحسن إلى الأفضل حيث تتيح مصر فرص للالتحاق ببعض الجامعات لافتا إلى أن ذلك هو ثمرة العلاقات الوطيدة بين البلدين.

وعن اختيار السنغال ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب قال محمد خوما أن استفدنا أشياء كثيرة وفرصة أعطيت للمصريين أن يكتشفوا عالم أخر وثقافة أخرى فنحن فى عالم المعرفة والشئ الذى يتح لنا التعرف على العالم هى الكتب فهو يجمع أفكار مختلفة، لافتا إلى أنه تعاييش مع طه حسين وعباس العقاد من خلال قراءة كتبهم لذلك فإنهم يعدوا قدوته فهم من حفظوه على القرأة والكتابة.

أما محمد الأمين قال إن الثقافة السنغالية فيه نقاط متشابهة مع الشعوب الأفريقية تشابه شديد جدا من ناحية اللباس وهو خاصية أفريقية لا نجد فى أى قارة أخرى.

كما تابع الأمين قائلا إن العالم العربي لم يستطع أن يكتشف التاريخ بنفسه ولكنه انتظر أن يأتى الغرب بالتاريخ وبالتالى وقع فى الفخ، لافتا إلى أن الكتب التاريخية التي كتبها المستعمر عن أفريقيا كان يريد أن يضعف الثقل الأفريقي.

وتابع "الأمين"، أن الكتب قدمت الأفريقي كأنه لا يملك حضارة أو ثقافة أو أى شيء ذي أهمية، وعليه أعطى المستعمر لنفسه الحق فى استعمار تلك الدول، موضحا أن الاستعمار صور للعالم بأنه جاء ليحضر الإنسان الأفريقي.

وأكد الطالب السنغالي، أن الغرب حرف التاريخ وقدمه للعرب ليستخدموه دون محاولة لتنقيح هذه الكتب والمعلومات، مشيرا إلى أنه على الرغم من الانفجار المعلوماتي فالعرب لم يحاولوا أن يعرفوا غيرهم ولم يجتهدوا، فهناك انغلاق شديد جدا وعدم المعايشة وتفويت فرصة أن ترى ما فى الخارج.

وأشار إلى الطلبة الأفارقة عرفوا مصر وما وأنجزته من التاريخ فكل فيلسوف يوناني شد الرحال إلى مصر مهد الحضارات.

فيما قال محمد خوما طالب فى جامعة الأزهر بكلية التربية، إن هناك بعض الأسئلة الغريبة التي توجه إلينا كطلبة سنغال تنم على عدم الاطلاع على العالم الخارجي، فضلا عن عدم وجود معلومات بالدول الأفريقية الأخرى، لافتا إلى أن ذلك بسبب الانغلاق وعدم الانفتاح على العالم الخارجى.