الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معركة كبيرة بين نتنياهو وجانتس لحسم انتخابات الكنيست القادمة "تفاصيل"

معركة كبيرة بين نتنياهو
معركة كبيرة بين نتنياهو وجانتس لحسم انتخابات الكنيست القادمة

تتنبأ استطلاعات الرأي أن تكون نتيجة انتخابات الكنيست الـ23 التي ستجري في 2 مارس المقبل، شبيهة بنتائج الانتخابات التي جرت في إبريل، وسبتمبر ولم يتبق سوى 14 يومًا للانتخابات الإسرائيلية الثالثة خلال عام، والتغيير في استطلاعات الرأي يكاد لا يُذكر.


وأسفرت انتخابات الكنيست السابقة عن افتقار كلا الفريقين السياسيين (اليمين واليسار)، لـ 61 عضوا في الكنيست، المطلوبة من أجل تشكيل الحكومة، وهو ما أدى إلى العُقدة السياسية الكبيرة في إسرائيل. 


وأدرك رئيسا الحزبين الكبيرين: "الليكود" بنيامين نتنياهو، و"كاحوال لافان" بيني جانتس، أن كل صوت يؤثر، وبالتالي فإنهما قررا التنافس على كل صوت بأسنانهم. ولم يعد التركيز على عامة الناس، بل على الطوائف الصغيرة في المجتمع الإسرائيلي.

 

وبحسب المصادر، فإن نتنياهو يسعى لكسب أصوات من الطائفة الإثيوبية، ما يُفسّر ترشيح ناشط من هذه الطائفة، في مكان مضمون في لائحة حزبه الانتخابية. كما ويطمع نتنياهو بأصوات من الطائفة الروسية.

 

أما جانتس، فتبدو مهمته صعبة نوعا ما، لأنه يستهدف قطاعين متناقضتين، هما العرب، ونشطاء اليمين خائبي الأمل من نتنياهو ومن أجل إرضاء اليمين، فإنه زاد الهجوم على "القائمة المشتركة"-تحالف الأحزاب العربية في إسرائيل في الآونة الأخيرة، ولكنه اعتمد طريقة "لطيفة"، ليقرب إليه المواطنين العرب، الذين بات يخاطبهم بشكل مباشر، عبر صفحة له باللغة العربية، دشّنها على مواقع التواصل الاجتماعي كما كثف جانتس حملته في البلدات العربية في إسرائيل.

 

ويمتلك معسكر اليمين المتشدد إزاء الفلسطينيين-الذي يميل إلى التدين، بحسب الاستطلاعات 56 عضوا، أما معسكر اليسار-الوسط الذي يميل إلى العلمانية ويؤيد إقامة دولة فلسطينية فبحوزته 44 عضوا وتقول مصادر في كلا الحزبين الكبيرين، إنهما بحاجة إلى 6 مقاعد فقط لحسم المعركة.

 

ويتواجد بين المعسكرين "القائمة المشتركة" بـ 13 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتنو" اليميني بـ 7 مقاعد.