EN
هناك العديد من المشاكل التي تؤدي بدورها إلى خلع الأسنان والضروس بشكل اضطراري، مثل: التسوس الشديد، ووجود خراج فياللثةوالضرس، وكسر الأسنان و الضروس، والتي فشل فيها علاج العصب، ومشاكل في اللثة التي لا يمكن علاجها، وهو ما يحتاج إلى إجراء عملية زراعة الأسنان لإعادة الشكل الجمالي للأسنان مرة اخرى.
وعلق الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، انه يمكن للعديد من المشاكل العرضية التي تحدث للأسنان وإن لم يتم علاجها في الحال، أو الإنتباه لها ستؤدي في نهاية المطاف إلى خلعالأسنانوالضروس.
إقرأ ايضا:
وأضاف الدكتور باسم سمير، في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، الى أنخلع الأسنانأو الضروس ينجم عنه الكثير من المشاكل الصحية، لذلك كانت ومازالت عمليات زراعة الأسنان، من العمليات الهامة سواء من الناحية العلاجية، أو التجميلية، حيث تتم من خلال إجراءين، وهما: الإجراء الجراحي، و الإجراء التأهيلي.
الإجراء الجراحي:
ويتم تحت تأثير التخدير الموضعي ويقوم الطبيب بإحداث سلسلة من الثقوب، والتي في نهايتها يقوم بإدخال الغرس السني إلى العظم.
الإجراء التأهيلي:
يتم فيه تثبيت جسور من عدة أسنان أو طقم أسنان كامل على الغرس السنية.
أما بالنسبة للمدة المطلوبة لإجراءزراعة الأسنانبعد الخلع، فقد أكد سمير، أن أفضل نتائج لزراعة الأسنان هي بعد الخلع مباشرة أي في نفس جلسة خلع الأسنان، وبالتالي لا يحتاج المريض لفتح جراحة للثة، وتكون حالة العظم بأفضل ما يمكن الطبيب المختص الذي يخلع هذا الضرس أو السن يكون على دراية كاملة بأهمية المحافظة على العظم المحيط بالضرس لحمل السنة المزروعة.
لذا نوه سمير، أن أفضل مدة يجب أن تكون بين زراعة الأسنان والخلع هي في نفس الجلسة، وكلما كانت المدة قليلة كانت النتائج ممتازة ومرضية.
