الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجمل بما حمل.. تسعيرة للبيع والشراء بحلايب وشلاتين فى المناطق الوعرة.. تعرف على قصتها

صدى البلد

تعاملات تجارية ونظام بيع وشراء مازال بعض أهالى الجنوب يتعاملون به خاصة أصحاب الإبل والرعاة ومن يتاجرون وينقون السلع بالجمال وخاصة فى من بعض المناطق والدروب التى لا تتمكن السيارات من اختراقها لبيع ما ينبت عندهم من نباتات ذات فائدة، ليشتروا بثمنها الدقيق والبن والتمر وما ينقصهم في بلادهم المنزوية عن العالم أو مناطق دروبها وعرة وليس بها  الخدمات فى تلك الطرق ويصبح استخدام الجمل فى النقل  أمر حتمى لذلك هناك تعامل ووزن وتسعيرة هى "بالجمل بما حمل". 


يقول الباحث البيئى على دوار أحد أبناء حلايب هناك ميزان تجاري يتم التعامل به في حلايب وشلاتين حتى الآن، وهو "الجمل"، وللأمر قصة قديمة، إذ كانت الرجال في  قديمًا وقبل أن تتعارف على السيارات كوسيلة نقل، كانت تستخدم الإبل في حمل الأغراض ونقلها بين الأماكن.

 

وأضاف الباحث البيئى كانت التجار هنا، تحمل الفحم والنباتات الطبية من الصحراء إلى التجمعات السكنية بواسطة الإبل، والوزن في البيع بما حمله الجمل، فتكون عملية الشراء على زنة وعدد الأجولة التي حملتها الإبل على ظهورها، فلا موازين في الصحراء لتحديد حجم الجوال، ولكن الناس تعلم أن الجمل يحمل ست جوالات فحم مثلا وسعر جمل الفحم كذا، فيكون سعر الجوال الواحد كذا.

 

وأوضح على، الآن مستمرة هذه العملية بين التجار المحليين، في تعاملاتهم مع الباعة من الصحراء والبدو، لا سيما في عملية شراء النباتات الطبية مثل الحرجل والحلف بر وغيرها من الأعشاب الموجودة في الصحراء، حتى مع استخدام السيارات في عملية جلب هذه المنتجات إلى الأسواق من الوديان.

 

وأضاف الباحث البيئى يبيع سكان الصحراء ما ينبت عندهم من نباتات ذات فائدة، ليشتروا بثمنها الدقيق والبن والتمر والغطاء وما ينقصهم في بلادهم المنزوية عن العالم.

اقرأ أيضا: 

 السياحة تفتتح متحف الغردقة السبت المقبل