"العربية للتصنيع" تستقبل طلبة جامعة طنطا ضمن مبادرة "كل يوم جديد"

وأوضح "التراس" أهمية تعزيز هذه المبادرة من خلال فتح أبواب وحدات الهيئة العربية للتصنيع لشباب الجامعات من خلال جولات ميدانية للمشروعات القومية الكبرى بنطاق الجمهورية؛ للتعرف على طبيعتها وآثارها الإيجابية في دفع عجلة الاقتصاد المصري، واطلاع الطلبة علي الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الخمس الماضية فى كافة المجالات، وتوعيتهم بخطط التنمية، مشيرًا الى أن هذا سيكون له بالغ الأثر في تعزيز قيم الانتماء للوطن وخلق جيل جديد واع بحجم الإنجاز الذي يتحقق على أرض الواقع ، وفتح آفاقهم للمستقبل الجديد، جاء هذا خلال زيارة وفد من طلبة جامعة طنطا وعددهم 25 طالبًا.

تناول اللقاء, استعراض تاريخ تأسيس العربية للتصنيع ودورها القومي كأحد نتائج انتصارات حرب أكتوبر,ودورها في تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية , والإشارة إلي إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية في العديد من مجالات الصناعة ومنها الصناعات الدفاعية والعربات المدرعة ومجالات الطاقة  المتجددة والاتصالات والإلكترونيات والتابلت والتحول الرقمي ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات النقل الكهربائي الذكي والسكك الحديدية والسيارات واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة والأثاث المكتبي وغيرها من مجالات التنمية الشاملة.

وعقب تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع , توجه وفد طلبة جامعة طنطا  لتفقد الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للعربية للتصنيع, حيث استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي حول الشركة، والأنشطة والمشروعات التنموية التي تنفذها، كما قام الطلبة بجولة للورش الإنتاجية، ومعامل الشركة، لتعريفهم بمراحل الإنتاج. كما تفقدوا المحطة الشمسية قدرة (1) ميجاوات وشاهدوا أحدث خطوط إنتاج الألواح الشمسية وريش أبراج طاقة الرياح والتي لا تقل عن مثيلاتها بأحدث المصانع عالميا. 

من جانبهم، أعرب الطلاب عن سعادتهم بما شاهدوه من إمكانيات بشرية ومادية داخل شركة الطاقة المتجددة ، مشيدين بأداء العاملين وجودة منتجاتهم، مؤكدين استفادتهم من هذه الزيارة بالشكل الذي عزز لديهم ثقتهم فى صناعة بلدهم، وتطلعهم إلى زيارة كافة شركات الهيئة العربية للتصنيع التى تعد بحق أهم القلاع الصناعية فى مصر.