EN 
وجه الشاب السعودي، يوسف العماري، الذي عاد إلى عائلته الأصلية بعد اختطاف دام أكثر من عقدين، رسالة لأخيه الأكبر في عائلته السابقة.
وتحدث "العماري"، في رسالته، عن ما قدمه إليه شقيقه الأكبر في عائلته السابقة، خلال السنوات التي عاشاها معا في منزل السيدة الخاطفة.
وأعرب عن فخره به، مؤكدا أنه ”لن ينساه طوال حياته، وسيكون دائما تاجا على رأسه“.
وعثرت السلطات السعودية على شابين اختطفا فور ولادتهما قبل ما يزيد على 20 عاما، في واقعة غريبة وغامضة.
وضبطت السلطات مواطنة في العقد الخامس من العمر تقدمت لاستخراج هويات وطنية لشابين ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما منذ قرابة عشرين عاما، وقامت بالاعتناء بهما وتربيتهما من دون الإبلاغ عنهما.
وأجرت الجهات المختصة فحصا للحمض النووي للمختطفين قبل 20 عاما لمطابقته مع الأسرتين، للتأكد من هوية ونسب الشابين.
وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في المملكة، أنه عقب البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية، تم كشف علاقة الشابين ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام، في حادثين منفصلين.
يذكر أن المختطفين الثلاثة، نايف القرادي وموسى الخنيزي إضافة إلى يوسف العماري، تفرقوا وعادوا إلى أسرهم الحقيقية، ليبدأوا حياة جديدة.
