EN 
وصف الملحن عمرو مصطفى أغاني المهرجانات بأنها موسيقى الشواذ لأن كل ما فيها شاذ، مشيرًا إلى أن هذه الأغاني هابطة وتعتبر فنا مدمرا،
واعتبر أن الفكرة ليست رفضا لها لأن الرفض في السابق لم يثمر والتجربة أثبتت ذلك في عدوية وغيره في العقود الماضية في ظل عدم وجود البديل الحقيقي لمواجهتهم، ما جعل لهم سعرا.
وقال عمرو مصطفى، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث": "اللي بيحصل دلوقتي فوضى ثقافية في المجتمع زي ثورة يناير 2011 بالضبط"، موضحا أن حملات المقاطعة تعتبر ثورة في حد ذاتها.
وأضاف: "الرفض بيعمل تعاطف أكتر.. والتجربة أثبتت ذلك، ولو اتكلمنا على البديل زي عمرو دياب أول ما نزل احتل الترندات واليوتيوب وجميع المنصات المختلفة".
وضرب عمرو مصطفى مثلا بأغنية "بشرة خير" للفنان حسين الجسمي قائلًا: "الأغنية دي حصدت 400 مليون مشاهدة أعلى من محمد رمضان وأي مطرب آخر من بتوع المهرجانات وأكثر حتى من بنت الجيران اللي عملت 170 مليون مشاهدة".
وتابع قائلًا: "صحيح أنا لا أؤمن بفكرة أعداد المشاهدات، لكن أغنية بشرة خير عملت نجاح حقيقي انبثق عنه تحطيم أرقام المشاهدات ووصلت إلى 400 مليون مشاهدة".
وتابع : "محمد رمضان دايما بيقول أنا نمبر 1 مش عارف إزاي؟ وتصريحات على عمرو دياب غريبة.. ومش عارف الفنانين ساكتين ليه؟ عمرو دياب اشتغل 37 سنة عشان يبقى نمبر 1!! إنت بقى نمبر 1 إزاي؟!".
