الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فقدت بصرها وأصيبت بالشلل.. قصة رحيل نجمة إبراهيم المأساوية في ذكرى ميلادها

نجمة إبراهيم
نجمة إبراهيم

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نجمة إبراهيم، والتى لقبت بـ شريرة السينما، وقد قدمت العديد من الأعمال التى ستظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة، وكانت ملامحها توحى بالشر إلا أنه عرف عنها طيبة القلب. 

كان أول ظهور لـ نجمة إبراهيم، في فرقة الريحاني، من خلال الغناء والرقص وإلقاء المونولوجات في مسرحيات "الفرانكو آراب"، ثم عملت بفرقتي: "منيرة المهدية"، "رمسيس" ليوسف وهبي، كما عملت بعد ذلك لفترة كاتبة على الآلة بمجلة "اللطائف المصورة" التي كان يصدرها إسكندر ماكريوس، على أمل الالتحاق بعالم الصحافة. 

عادت نجمة إبراهيم، وانضمت كمغنية إلى فرقة "فاطمة رشدي" في عام 1929، وسافرت معها إلى العراق حيث شاركت في أوبريتي "العشرة الطيبة، وشهر زاد"، واستفادت كثيرًا خلال هذه الفترة في تعلم أصول التمثيل على يد الرائد عزيز عيد. 

اشتهرت نجمة إبراهيم بالعديد من الجمل والقفشات، ومنها: "قطيعة ماحدش بياكلها بالساهل"، "الولية عضت إيدي وأنا بخنقها تقولش عدوتها"، "حتى أنت يا أعرج بتحب"، "فينك يا مرسي تشوف بنتك العفيفة الشريفة". 

عانت نجمة إبراهيم، في أواخر حياتها من ضعف شديد للبصر كان سيؤدي إلى فقدانها البصر نهائيًا، ورغم ذلك كانت تعمل وتذهب للبروفات المسرحية في ذلك الوقت، وقدمت مسرحيتي "يا طالع الشجرة" و"ياسين وبهية"، وهي تعاني من حالة فقدان بصر شديدة تصل إلى العمى. 

قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، علاج نجنة إبراهيم، على نفقة الدولة في 22 مارس 1965 بإسبانيا، وعادت مبصرة، إلا أنها أُصيبت بالشلل، واضطرت إلى الاعتزال والاختفاء لمدة 13 عامًا حتى توفيت في 4 يونيو 1976.