الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد بديعة مصابني.. لماذا هاجرت هى ووالدتها وشقيقتها الكبرى إلى أمريكا الجنوبية ؟

بديعة مصابني
بديعة مصابني

تحل اليوم الثلاثاء 25 فبراير ذكرى ميلاد الراقصة والفنانة بديعة صابني، أحد أشهر وأقدم راقصات وفنانات الزمن الجميل، التي ولدت في مثل هذا اليوم بلبنان عام 1892 لأب لبناني وأم سورية، ورحلت في 23 يوليو 1974، عن عمر يناهز 82 عامًا.

بدأت بديعة مصابني حياتها بمأساة كبيرة، حيث كان والدها يمتلك مصنعا للصابون، ولكن في ضربة من ضربات الزمن المفاجئة احترق مصنع والدها، وأنهكه المرض حزنًا وكمدا على ما أصابه، وفارق الحياة. 

ولم يكتف الزمن بهذا بل إنه في ليلة العزاء تمت سرقة مجوهرات والدة بديعة مصابني، مما دفع شقيقها اضطرارا للعمل في إحدى الخمارات لمساعدة والدته. 

وفي إحدى الليالي، ذهبت بديعة مصابني لشقيقها بـ الخمارة، وإذا بمالكها يقوم باغتصابها وهي مازالت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، فلم تستطع الأسرة البقاء في هذه البلدة بعد تلك الفضيحة، فهاجرت «بديعة» ووالدتها وشقيقتها الكبرى (نظلة) إلى أمريكا الجنوبية وهناك تعلمت «مصابني» الاسبانية والتحقت بمدرسة لتعلم فن التمثيل وأصول الرقص والغناء.