EN 
حظى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية بتفاعل كبير على المستوى المحلى والعربي والدولى لموقفه الإنسانى الذى لبى فيه نداء الطلاب اليمنيين والسودانيين العالقين بمدينة ووهان الصينية بؤرة فيروس كورونا المستجد، مع إتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لاستقبالهم.
وأكد هذا الموقف الإنسانى للشيخ محمد بن زايد مآثره الطيبة، وخامته القومية، ورهافته الإنسانية التى ليست بجديدة عليه، وأنه دائما يقف إلى جانب الضعفاء والمحتاجين، وانهالت آلاف التغريدات والرسائل موجهة الشكر لـ بن زايد والتى عكست حالة الشغف والحب الذى يحظى بهم الشيخ محمد بن زايد في قلوب الإماراتيين والعرب.
من جانبها، أكدت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، أن التسامح وخدمة الإنسانية ونشر الخير مبادئ راسخة في عقيدة الشيخ محمد بن زايد وقيم متجذرة دلل عليها في عشرات المواقف وذكّر بها في أغلب خطاباته؛ متعهدا بحملها على عاتقه لإحلال السلام ونشر الخير بين الشعوب.
وأوضحت "الرشيد"، خلال رسالة بثتها عبر "صدى البلد"، أن مواقف الشيخ محمد بن زايد هى امتداد للعمل الانساني الذى أرساه الشيخ زايد طيب الله ثراه، فقد ترجم بن زايد مفهوم الإنسانية قولا وفعلا مسجلًا في تاريخ الإنسانية بأحرف من نور عددًا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، التى أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام.
وأشارت "الإعلامية الكويتية"، إلى أن فارس الإنسانية محمد بن زايد وجه بإجلاء الطلبة اليمنيين والسودانيين بل وكل عربي عالق بووهان الصينية وتكفل برعايتهم بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية حتى يعودوا لبلدانهم سالمين.
وعددت "الرشيد"، بعض المواقف الإنسانية للشيخ محمد بن زايد ومنها، عندما ودع العامل الهندى الذى كان يعمل بديوان ولى عهد أبو ظبي 40 عاما، استقباله للطفل عمر الذى كان يتبرع بشعره لمرضى السرطان، ولا ننسي زيارته لعامل هندى كان يعالج بإحدى مستشفيات أبو ظبي، ولا ننسي استجابته للطفلة العراقية التى استغاثت من أجل والدتها التى تعانى مرض السرطان والذى طلب نقلها للعلاج بالإمارات، اهتمامه بأبناء الشهداء، وأصحاب الهمم، وموقفه تجاه الطفلة عائشة عندما زارها الشيخ محمد بن زايد في بيتها بعد أن شاهد لها لقطات وهي تحاول السلام عليه وتكفله بعلاج الكثير قائلة: تكفل شخصيا بعلاجى.
وأضافت: هكذا هو فارس الإنسانية والقائد الملهم الذى تخرج من مدرسة الشيخ زايد طيب الله ثراه وهى مدرسة العطاء بلا حدود والأيدى الممدودة بالخير دائما.
