الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل: لا مفر من حرب شاملة ضد غزة بعد انتخابات الكنيست

إسرائيل: لا مفر من
إسرائيل: لا مفر من حرب شاملة ضد غزة بعد انتخابات الكنيست

أكدت التقديرات الإسرائيلية أن الحل الوحيد للتعامل مع قطاع غزة والقضاء على المقاومة فيه هو تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق بعد الانتخابات قبل الحديث عن أي تسوية مستقبلية.

 

وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وفق القناة 7 العبرية، بالحسم أمام حماس أولا، ثم تطبيق الخطة المائية لإنشاء الجزيرة قبالة سواحل قطاع غزة، قائلًا: "لدينا واجب كامل من أجل أن يعيش سكان غلاف قطاع غزة بهدوء".

 

أما وزير الجيش نفتالي بينت، فهدد حماس بأن ربيعًا مؤلمًا جدًا ينتظرها، في حال استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

 

وشدد بينت قبل أيام على ضرورة اتباع عنصر المفاجأة والمباغتة في الحرب المقبلة.

 

وقال بينت: "إنه يُعد خطة لتغيير جذري للوضع القائم في مستوطنات غلاف قطاع غزة وستطبق حال استئناف إطلاق الصواريخ، وأن الكرة في ملعب حماس".

 

أما رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط عاموس يادلين فقال إن فرص العملية العسكرية الواسعة لن تأتي إلا بعد الانتخابات، عندما توجه إسرائيل ضربة قاسية للغاية لحماس من النوع الذي لا تحلم فيه.

 

وأضاف يادلين: "ليس احتلالًا لقطاع غزة، بل الوصول إلى مراكز حماس والجهاد الإسلامي".

 

ونوه إلى أن مثل هذه الخطوة ستتسبب في خسائر فادحة لكنني مقتنع أنه في النهاية لا يوجد مفر من ذلك، وفي النهاية سنصل إلى هذا الصراع، مبينًا أن ذلك سيكون بجهد استخباري جيد وبتحركات مفاجئة.

 

أما نائب وزير الجيش آفي ديختر، فقال لإذاعة الجيش اليوم الثلاثاء، إن القصة في غزة ستنتهي عندما تشرع إسرائيل في حملة عسكرية شاملة في قطاع غزة، مطالبًا بتحقيق الحل بطريقة عسكرية، وليس خيارا آخر.

 

وأضاف ديختر: "سيتعين علينا الاستعداد لعملية عسكرية طويلة وثقيلة في غزة، مماثلة لعملية السور الواقي لتدمير البنية التحتية لحماس والجهاد".

 

وتابع: "لا تستطيع إسرائيل تحمل كيان يهدد الإسرائيليين ويملك القدرة على تعطيل حياتهم".

 

أما وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس فقال أمس لإذاعة الجنوب إن الاستعدادات للحرب مع غزة قد تمت بالفعل في الأشهر الستة الماضية.

 

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال: "يجب أن تفهم حماس والجهاد الإسلامي بأن الوضع لن يستمر، وإذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ، سيتعين علينا تنفيذ خطة العملية العسكرية الشاملة التي أعددناها، وهناك أشياء مفاجئة فيها".

 

فيما أكد وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان حسب قناة "كان"، اقتراب إسرائيل أكثر من أي وقت مضى من اتخاذ قرار بالشروع بحملة عسكرية واسعة في غزة، مبينًا أنه ليس من المثالي اتخاذ مثل هذا القرار في أسبوع الانتخابات.

 

ولفت أردان إلى أنه يجب إقرار العملية العسكرية في أسرع وقت ممكن من نتنياهو والكابينت.