قال اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية السابق، إن الرئيس الأسبقحسني مباركتخصص من الكتيبة مشاة بعد دراسته في الكلية الحربية وبعد ذلك طالبت القوات المسلحة مجموعة من الطيارين ما جعل مبارك يعيد الكشف مرة أخرى مع مجموعة من الضباط ليكون ضمن الطيارين بالقوات الجوية، لاحتياجها لضباط طيران في ذلك الوقت.
اقرأ أيضًا:
وأضاف «سمير فرج» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن» على المذاع على قناة «الحدث اليوم» أن الرئيس الراحل كان قائد لواء الطائرات بعيدة المدى، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبقحسني مباركإضافة قوية للكلية الجوية.
وأشار سمير فرج، إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك هو الذي أعد الطيارين فنيا ونفسيا أثناء محاربة العدو، لافتا إلى أن الزعيم عبد الناصر أختار حسني مبارك وهو كان وقتها برتبة عميد، وبعدها تولى رئاسة أركان القوات الجوية.
اقرأ أيضًا:
وأوضح أنه في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك طورت المطارات، وبدأ عمل أسلوب جديد وكمائن الجوية للعدو الإسرائيلي، مؤكدا أن الرئيس الراحل هو صاحب فكرة الكمائن للقوات بالطيران في فترة الاستنزاف.
وُلد الرئيسمحمد حسني مباركفي قرية المصيلحة بمحافظة المنوفية في 24 مايو 1928، حيث أمضى قرابة الـ 30 عاما في الحكم.
وعقب انتهائه من تعليمه الثانوية، التحق بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية، ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية عام 1950 من الكلية الجوية.
وتدرج الرئيس الأسبقحسني مباركفي سلم القيادة العسكرية، فعين عام 1964 قائدًا لإحدى القواعد الجوية، وتلقى دراسات عليا في أكاديمية فرونز العسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق، وفي نوفمبر عام 1976 عين مديرا للكلية الجوية ثم رئيسا لأركان حرب القوات الجوية، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تم تعيينه قائدا للقوات الجوية ونائب وزير الدفاع عام 1972.
واشترك الرئيس الأسبقمحمد حسني مباركفي عام 1973 في التخطيط لحرب 6 أكتوبر المجيدة، حيث بدأ الهجوم المصري على القوات الإسرائيلية بغارات جوية مكثفة ساعدت في عبور القوات المصرية لقناة السويس، واقتحام خط بارليف.
وترقى الرئيس الأسبق حسني مبارك في العام التالي من حرب 73 إلى رتبة فريق ثم اختاره الرئيس الراحل أنور السادات نائبا له في عام 1975، وكان له دور رئيس في التفاوض مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وتوقيع معاهدة السلام عام 1979.
وأصبح الرئيس الأسبق حسني مبارك رئيسا للجمهورية بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، واستمر في الحكم لخمس فترات من عام 1981 حتى تنحيه عن حكم البلاد في 11 فبراير عام 2011.