نعى النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن للشئون البرلمانية، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وذلك عقب إعلان وفاته اليوم، الثلاثاء، عن عمر 92 عاما.
وقال النائب محمد أبو العينين، إن الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، كان محبا لوطنه ومحبا للشعب المصري، موضحًا أن مبارك رجل شارك فى حرب أكتوبر.
وأضاف أبو العينين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسي، أن الجميع حزين على وفاة الرئيس الراحل حسنى مبارك، وظلالنائب محمد أبو العينين، لوقت طويل يدعوبالمغفرة والرحمة لـ الرئيس الراحل حسنى مبارك.
وأثنى أبو العينين على بطولات مبارك العسكرية وتاريخه الحافل بالإنجازات، وتمسكه بالبقاء على أرض الوطن حتى مماته.
وأكدأبو العينينأنالرئيس الراحل مبارك، سيظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، وبطولاتها المجيدة، فقد حكمَ البلاد مخلصا، وتخلى شامخا.. عاش أبيًا ومات وفيا.
وقالأبو العينينفي كلمته التي نعى خلالها الرئيس الراحلمحمد حسني مبارك: «التاريخ سيذكر ما لنا وما علينا، لكنه سيقف كثيرا عند أحد رجالات مصر الأوفياء، وأبطالها العِظام، الذي لم يبَع ترابها عند الشدائد، ولم يغادر بابها وقت المحن، حكمَ مخلصا، وتخلى شامخا.. عاش أبيًا ومات وفيا».
وأكدأبو العينينأن الرئيس الراحلمحمد حسني مبارك، سيظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، وبطولاتها المجيدة، جزءا لا يتجزأ من شخصية الوطن، واسما خالدا في إنجازاتها على مدار أكثر من 30 عاما، ضابطا في جيشها وقائدا للقوات الجوية، ونائبا لرئيس الجمهورية، ورئيسا لمصر.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر التي نعرفها، بماضيها العريق، وحاضرها الأصيل، لم تعرف ظلما، ولم تبخس حقا، ولم تخف حقيقة، أوفت لمن أوفى، وأخلصت لمن أخلص، وعاقبت من جار وتجبر، لكن أرضها الطيبة وثراها العبِق يعرف أن رجلا خرج من بين طيّات ترابها أعلى مجدها، وصان عزها، تمنى أن يحيا فيها ويُدفن فيها فكان له ما تمنى على وطنه وما شاء أن ينعم به الله عليه.
وتابعأبو العينينمشيدا بتاريخمباركالعسكري:«في ذاكرة البطولة، وحكايات الفداء، يحيا اسم الرئيس الراحلمحمد حسني مبارك، بضربته الجوية التي أقلعت بالعزة وأقبلت بالنصر، بزيه العسكري الذي أعلى هامته وحفظ قامته.. إن أكتوبر 1973 سيحفل على مر الزمان بـ صاحب الضربة الأولى، وبطل الحرب وحامي السلام».
وأضاف أنمباركسيبقى في علوم السياسة الدولية، بتاريخه الحافل، وعلاقاته الوطيدة مع العالم، وريادته التاريخية لمنطقة الشرق الأوسط، رجلا صنع من مصر أيقونة للقيادة، وفخرا للريادة، لم يتاجر بالمواقف ولم يعرف زورا أن يهادن على مصلحة مصر بالخطابات الرنانة.
وأضافأبو العينينأن الرئيس الراحلمحمد حسني مبارك، له ما له وعليه ما عليه، لكن ما له علينا اليوم هو أن نحفل برجل صنع تاريخا من الحكمة، وقاد مصر على مدار ما يقرب من 30 عاما، لم تعرف فيها البلاد إلا الأمن والاستقرار والسلام.
واختتمأبو العينينكلمته: «رحم الله الرئيس الراحلمحمد حسني مبارك، بطل أكتوبر وحامي السلام، ورمز الحكمة، وأيقونة الوفاء».