الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اقتراح الوزارة بالتعاقد مع المعلمين بــ٢٠ جنيه للحصة..أمين النقابة: إهانة ويفتح بابا للدروس الخصوصية..وشاهين: أفضل من العمل التطوعي ونؤيد الاقتراح

صدى البلد

أمين نقابة المعلمين :
التعاقد مع المعلم علي التدريس بالحصة إهانة.. ويفتح باب للدروس الخصوصية

كادر المعلم وهمي..ونطالب بآخر حقيقي 

إبراهيم شاهين: 

التعاقد مع المعلمين بالحصة أفضل من العمل التطوعي


اقترحت وزارة التربية والتعليم التعاقد مع المعلمين بالحصة وذلك بعد موافقة وزارة المالية وسيتم منح المعلمين مبلغ ٢٠ جنيه عن كل حصة وستكون الأولوية لكل من فاز في مسابقة الـ ١٢٠ ألف معلم.

وفي هذا الصدد،  استطلع صدي البلد آراء قادة نقابة المعلمين لرصد آرائهم في هذا الإقتراح.


في البداية ،يقول محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين ، إن قرار وزارة التربية والتعليم بالتعاقد مع المعلمين بالحصة غير صائب ، فمن الأفضل تعيين مرتبات لهم حتي لاتكون إهانة للمعلم .

وأكد " أمين نقابة المعلمين " في تصريحات خاصة لـ صدى البلد ، أن التعاقد مع المدرسين بالحصة علي أن تكون ثمنها عشرين جنيها فقط سيفتح بابا آخر للدروس الخصوصية ، معلقا:"المعلم اللي هيوافق هيكون رغبته الربح من الدروس الخصوصية ".

وتساءل "عبدالله " لماذا قامت وزارة التعليم بعقد مسابقات لتعيين المعلمين علي الرغم عدم توافر ميزانية مالية ، كذلك أنها لم تعين مهلمين إذا فما فائدة المسابقة ؟.

وأضاف أنه كان من المفترض التعاقد مع المعلمين وتعيينهم منذ بداية شهر أكتوبر الماضي ، لافتا إلي أن معظم المحافظات ترفض التعاقد مع المعلمين بالأجر نظرا لقلة عدد المعلمين والتعيين بالوسطة والمحسوبية ، مشيرا إلى أن عدالة توزيع المعلمين ستسد العجز. 

وأقترح أمين النقابة أن يتم منح المعلمين أجر علي الحصة التي تزيد عن نصابه القانوني من الحصص مع المرتب ، مؤكدا أن النصاب لأي معلم من 18 لــ 24 حصة في الأسبوع ، ولكن في الواقع يكون نصابه يتعدي الـ 30 حصة.

فيما قال إبراهيم شاهين وكيل نقابة المعلمين إنه يؤيد بشدة اقتراح وزارة التربية والتعليم لبدء التعاقد مع معلمين بنظام الحصة، مؤكدا أن الأولوية ستكون لمن أثبت كفاءته في التدريس ضمن مسابقة الـ 120 ألف معلم.

وأضاف "شاهين" فى تصريحات لـ "صدى البلد" ، أن التعاقد مع المعلمين بالحصة أفضل من فتح باب العمل التطوعى، وذلك لأن التطوع سيكون شرطه أن يكون مؤهلا عاليا فقط ولا يشترط أن يكون حاصلا على بكالوريوس تربوى.

وأشار "وكيل نقابة المعلمين" إلى أن المعلمين فى مسابقة الـ 120 ألف معلم سيوافقون على هذا الاقتراح مضطرين لأنه لا سبيل لديهم سوى هذا الحل، مؤكدًا أن هذا الحل سيسد عجز المعلمين.

وأوضح أن هؤلاء المعلمين لهم فرصة فى التعيين، ولكن على بداية العام الدراسي الجديد.

وعلي نفس السياق ، قال محمد عبدالله الأمين العام لنقابة المعلمين، إن المعلم يعاني من تدني المرتبات ولا يمكن إرجاع السبب إلي الدروس الخصوصية، وأن وزارة التربية والتعليم تضم أخصائيين ومشرفين ومدرسي أنشطة، مضيفا أن نسبة المعلمين الذين يعطون دروسا خصوصية لا تتعدي ال 3%  علي مستوى الجمهورية. 

وأوضح " عبدالله" في تصريحات لـ صدي البلد، أن معظم الذين يعطون الطلاب دروسا خصوصية بالمراكز ليسوا معلمين ولديهم شهادات أخري لذا يلجأ المعلم إلي مهن قد تهين كرامته. 

وأشار إلي أن الحل يكمن في تحريك الأساسي من المرتبات منذ 2014  وأنها لم تزد من حينها وذلك لتحسين دخل المعلم، فضلا عن توفير كادر خاص للمعلمين ويكون بعيد كل البعد عن قانون الخدمة المدنية 81.


وأضاف "الأمين العام للنقابة" أن أموال المجموعات المدرسية التي يحصلها المعلم تتم كل 4 أشهر من الإدارة المدرسية ولا تعوض ضعف الرواتب لدى المعلم. 


وتابع: "أؤكد أن كادر المعلمين 51 وهمي لأنه لا يلبي احتياجات المعلمين".