الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدرب تونسي: نهائي دوري أبطال أفريقيا بين فريق مصري ومغربي بشروط

مباراة الاهلى والزمالك
مباراة الاهلى والزمالك

كشف الدكتور جمال الحاجي، المدرب التونسي والمحلل الكروي، حظوظ الفرق العربية في حجز بطاقة التأهل إلى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا بعد تفوق 4 فرق فى المباريات التى جرت على مدار الـ 48 ساعة الماضية.


وقال الدكتور جمال الحاجي، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، "حققت كل الفرق المضيفة في ذهاب ربع نهائي أبطال أفريقيا انتصارات بالجملة، وكانت أعرضها تلك التي حققها الزمالك على حساب بطل أفريقيا الترجي التونسي، فيما حقق فرق الرجاء والأهلي والوداد انتصارات بنفس النتيجة هدفين دون رد، وحققت الفرق المصرية والمغربية الفارق في مباريات الذهاب نتيجة وأداءً، وقدمت الفرق التونسية مستوى باهتا خلف عديد التساؤلات في الشارع الرياضي التونسي، ومن جهة اخرى لم تظهر فرق جنوب الصحراء الممثلة في مازيمبي وصن دونز بمستوياتها المعهودة.


وتابع: حلق الزمالك عاليًا وحقق نفس نتيجة السوبر الأفريقي وتجاوز الترجي بثلاثية كاملة بعدما كان متأخرًا في النتيجة لكن الشخصية القوية لأبناء القلعة البيضاء جعلتهم يتسيدون المباراة فيما كان الترجي متذبذبا في الأداء ولم يستغل فترة انتعاشته القصوى في بداية المباراة، وأهدر الفرص السانحة، واكتفى بهدف الجزائري رؤوف بن غيث الذي سيكون له وزن من ذهب في رادس أمام جماهير الأصفر والأحمر التي ستكون دافعا حاسما لأبناء معين الشعباني المدير الفنى المطالب بفك شفرة المقاربة التكتيكية للداهية الفرنسي باتريس كارتيرون وخاصة الدفاع القوي للزمالك دون السهو على القوة الضاربة في الهجوم وحسم خاصة معركة الوسط والحد من انتعاشة الفرجاني ساسي و المتألق طارق حامد.


وأضاف في الدار البيضاء "كان فريق الرجاء في مستوى الربع النهائي وأطاح بمازيمبي الذي لا يزال شبح ذلك الفريق الذي سيطر في فترة ما على أفريقيا وأبناء السلامي وبفضل دافع جماهيري كبير تمكنوا من اجتياز عقبة المباراة الأولى أمام قوي مازمبي بفضل ثنائية بدر بانون ورغم محاولة رجوع مازيمبي في اللقاء إلا أن زملاء الحارس الزنيتي كانوا حاسمين في واجبهم الدفاعي ومازيمبي سيحاول تجاوز فارق الهدفين في لومبمباتشي وسيحاول المدرب ميهايو استغلال عاملى الأرض والجمهور لتجوز الرجاء لكن اعتقد ان هجوم الخضر سيكون حاسما بتسجيله اهداف في الكنغو بالذات في وجود لاعبين أفذاذ أمثال مالونغو وحافيظي ورحيمي وغيرهم.


واستطرد "مباراة الاهلي في القاهرة كانت ذات وجهين شوط اول صعب على ابناء السويسرى رينيه فايلر وانتشار سليم من ابناء موسيماني الذين سدو كل المنافذ المؤدية لمرمى اونيانجو لكن توصيات ما بين الشوطين كانت مؤثرة وقدم الاهلاوية شوطا ثانيا في قيمة القلعة الحمراء وسيطروا بالطول والعرض وكالعادة تمكن علي معلول من إشعال الجهة اليسرى والتسجيل في مناسبتين".


ولفت إلى أن هدفي الأهلي قد يكونا مفتاح المرور للدور النصف النهائي لكن ملعب صن دونز لن يكون سهلا أمام زملاء حسين الشحات وسيكون سيناريو الخماسية التاريخية التي تلقاها الاهلاوية حاضرا في اذهان اغلب اللاعبين لكن اذا ما تم تخطي هذا العائق الذي سيكون من اولويات الجهاز الفنى سيتمكن الاهلي من المرور رغم صعوبة المهمة.


وعن فوز الوداد، قال: "الفريق المغربي دخل مباراته مع النجم الساحلي بخصوصية مهمة تمثلت في المدرب الإسباني جاريدو الذي لم يمر على إقالته من سوسة سوى بضعة أيام فكانت هذه المباراة تحد له لإثبات ذاته كمدرب وهو الذي طالته سهام النقد في تونس الى حد التشكيك في إمكانياته الفنية من جهة أخرى حفز المدرب الجديد للنجم قيس الزواغي أبنائه على تقديم مباراة في مستوى النادي الا ان محاولات الوداد الهجومية المتكررة خلقت عديد الأخطاء الدفاعية وخاصة في المحور عن طريق كوناطي الذي أخذ مكان اللاعب الشاب المتألق السلامي هذا الاختيار الذي اثار انتقاد جماهير النادي لكن هذا لا ينقص من قيمة انتصار زملاء محمد ناهيري الذي تمكن من تسجيل الثنائية لافتا إلى أن ملعب رادس سيكون فرصة لرجوع النجم الساحلي اذا ما تمكن الجهاز الفني من النجاح في تحضير لاعبيه ذهنيا مثلما فعل في مباراة الدوري المحلي عندما فاز بأول لقاء له على نجم المتلوي بخماسية وفي المقابل سيسعى جاريدو الذي يعرف جيدا اجواء الفريق الى عرقلة ماكينة النجم والرجوع بأخف الأضرار.

واختتم حديثه "على كل ستكون مباريات الإياب صعبة على الفرق المنهزمة في الذهاب وتجاوز فارق الهدفين سيكون مستحيلا على بعض الفرق وبالتالي سيكون الترشح من نصيب الفرق الفائزة في المواجهة مع امكانية حدوث المفاجئة خاصة من الفرق التونسية التي ان تمكنت من المرور ستكون لها الكلمة العليا في باقي المشوار لكن المنطق يقول ان الفرق المصرية والمغربية سيكونون ممثلين في النهائي القاري اذا ما استطاعوا تجاوز مواجهات الإياب".