جدل برلمانى بسبب مطلب إلغاء موالد كبار الشيوخ وآل البيت للوقاية من كورونا..صحة النواب: الحكومة تقوم بإجراءاتها الاحترازية لمواجهة الفيروس..ودينية البرلمان: درء المفاسد أولى من جلب المصالح

سادت حالة من الجدل بين النواب بسبب مطلب النائب شريف الوردانى بضرورة إلغاء موالد كبار الشيوخ وال البيت للوقاية من فيروس كورونا ، حيث رفض البعض هذا المطلب ، واعتبر أن الأمور مستقرة  فى مصر ولسنا فى حاجة إلى التهويل ، فيما أشاد البعض الاخر بهذا المطلب مستندا فى ذلك إلى قرار المملكة العربية بعد أن أوقفت العمرة لفترة مؤقتة بسبب فيروس كورونا.

دعا الدكتور شريف الورداني، عضو مجلس النواب، وسائل الإعلام، للتركيز على دور التوعية وتوجيه أفراد المجتمع المصري، بتوفير أدوات التعقيم اللازمة للحد من نقل الفيروسات، مطالبا بإلغاء المناسبات التي يتجمع فيها أعداد كبيرة من المواطنين، مثل موالد كبار الشيوخ وآل البيت، للحفاظ على حياة المصريين.

وأشاد الورداني في بيان له، بالإجراءات الاحترازية التي قامت بها كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بوضع معقم للأيدي على أبواب قاعة المؤتمرات، لمواجهة الفيروسات بشكل عام وفيروس كورونا بشكل خاص، مطالبًا جميع المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومؤسسات العمل أيضًا، بمحافظات مصر المختلفة، بتعميم الفكرة، داخل الفصول والمدراجات الدراسية لحماية أبنائنا من أي وباء.

وأكد النائب، على خطورة فيروس كورونا، خاصة بعد البيانات والإحصاءات الرسمية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية بشأن الفيروس.

وقال النائب سامى المشد أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان نرفض أى مطالب برلمانية بإلغاء موالد كبار الشيوخ وآل البيت بسبب فيروس كورونا ، مشيرا إلى أن الأمور مستقرة  فى مصر ولسنا فى حاجة إلى التهويل.

وأشار المشد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الدولة تحكم سيطرتها من خلال إجراءاتها الاحترازية التى قامت باتخاذها لمواجهة فيروس كورونا، وبالتالى لا نحتاج إلى تعقيد الأمور..

بينما اختلف معه فى الرأى النائب عمر حمروش ، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان والذى أشاد بمطلب النائب شريف الوردانى بإلغاء موالد كبار الشيوخ وآل البيت للوقاية من فيروس كورونا ، مشيرا إلى أنه لايتحفظ على أى إجراء إحترازى يتم إتخاذه للحفاظ على صحة المواطن المصرى من فيروس كورونا.

وأكد حمروش فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن السعودية أوقفت العمرة لفترة مؤقتة بسبب فيروس كورونا ، ومنعت الطواف فى صحن الكعبة للمعتمرين وغير المعتمرين لأن درء المفاسد أولى من جلب المصالح.