قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم نسيان المصلى عدد الركعات في الصلاة .. أمين الفتوى يجيب

الصلاة
الصلاة

أكد الدكتور عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية أن الوسوسة في الصلاة هي وسيلة الشيطان لإغضاب العبد من الصلاة حتى يتركها؛ لافتا إلى ضرورة عدم الالتفات إلى الوسواس نهائيا أثناء الصلاة.

وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء أن الوسواس للمصلى يجعله يشك في عدد الركعات التي أداها فيخرجه عن التركيز في الصلاة ويجعله يفكر في عدد الركعات هل ثلاث أم أربع وهكذا حتى ينفر المصلي من الصلاة ويتركها نهائيا.

وحذر مدير الفتوى الشفوية من الاستسلام لهذا الأمر منوها إلى ضرورة عدم التفكير في الأمر وأداء الصلاة بشكل طبيعي والاستعاذة من الشيطان.

ما يلزم المصلي لو شك في عدد الركعات

قال الشيخ إسلام رضوان الداعية الإسلامى، إنه في حالة السهو في الصلاة يجب على المصلي أن يبني على العدد الأقل، فمثلا إذا كان يصلي العشاء وأثناء الصلاة شك أنه صلى ثلاث أم أربع فعليه أن يبني على الأقل، وهو ثلاث ويقوم لصلاة الركعة الرابعة، وقبل التسليم من التشهد يسجد سجدتين للسهو بهذا تكون الصلاة صحيحة وتامة بإذن الله.

وأضاف "رضوان" خلال احدى البرامج الفضائية ، أنه لا يجوز لمجرد السهو أو الشك أن يسلم الشخص ويخرج من الصلاة ويبدأ من جديد، ولا يجوز له إعادتها كما يفعل البعض.

حُكم الشك في عدد الركعات أثناء الصلاة

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه فيما أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند الشك في عدد ركعات الصلاة، فإننا نبني على اليقين أو الأقل.

وأوضح «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ماذا تفعل إذا شككت فى عدد الركعات أثناء الصلاة؟»، أنه إذا شك الشخص في عدد الركعات التي صلاها، إذا ما كانت ركعتين أم ثلاثا، فعليه أن يبني على الأقل وهما ركعتان، منوهًا بأننا نبني على العدد اليقين أو الأقل، ثم يسجد سجدتين للسهو قبل التسليم.

واستشهد بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى أَرْبَعًا أَوْ ثَلَاثًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ ثُمَّ لِيَقُمْ فَيُصَلِّي رَكْعَةً ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ التَّسْلِيمِ».

اقرأ المزيد: