الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجامعة البريطانية في مصر توضح خطتها للوقاية من كورونا.. وتعلن توسعات جديدة بإطلاق قسم الطاقة النووية وكلية فن التصميم مع بدء العام المقبل

صدى البلد

  • رئيس الجامعة البريطانية: 
  • نستعد لإنشاء كلية لفن التصميم مع بدء العام الدراسي الجديد
  • خدمات فندقية للطلاب الوافدين.. و20% زيادة سنوية فى المقبولين
  • تخصص جديد لدراسة الطاقة النووية بكلية الهندسة

شهدت الجامعة البريطانية في مصر، نشاطا واسعا على مدار السنوات الماضية على جميع المستويات العلمي والثقافية والرياضية وغيرها، بالإضافة إلى استقبالها أكبر عدد ممكن من الطلاب المصريين والوافدين، مقدمة لهم جميع سبل الرعاية والدعم الدراسي.

وفي ذلك السياق، قال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن الجامعة تقوم بعمل التوعية الكافية للطلاب في الجامعة للوقاية من كورونا، والتي قدمتها عميدة كلية التمريض، بالإضافة إلى إرشادات هامة تم إرسالها للطلاب للتعرف على كيفية تلاشي الإصابة بالنظافة الشخصية وكيفية استخدام المطهرات الموجودة، مشيرا إلى أن الجامعة توفر على أبواب المحاضرات والمعامل أدوات لتطهير اليد.

وأوضح "حمد"، في تصريح لـ "صدى البلد" أن الجامعة تستعد لوقف الدراسة في حالة تفشي الإصابة لما لديها من خطة طوارئ للتعليم العالي وخبرة كبيرة منذ ما تعرضت له الجامعات من اضطرابات قبل أعوام، حيث تم اعتماد خطة لقفل الجامعة باستكمال العملية التعليمية عن طريق التعليم الإلكتروني الذي فعلته الجامعة منذ سنوات.

وأكد أنه واجب على كل دكتور وضع محاضرات على صفحة الجامعة، فمنذ فتح الجامعة وهي تعمل وفق النظام الإنجليزي، وهو اتباع مبدأ الشفافية مع الطلاب، حيث يوضح جميع المقررات عبر صفحة الجامعة كاملة في جميع التخصصات فلا يعترف بتسليم تكليفات الطلاب إلا من خلال الموقع الخاص بالجامعة.

وأشار إلى أن المقررات النظرية كان من السهل تقديمها عبر موقع الجامعة، أما بالنسبة للمقررات العملية فكان من الصعب تطبيق التعليم الإلكتروني عليها، وتم علاج ذلك من خلال زيادة عدد ساعات العمل في المعامل، حيث نجحت التجرية وتمكن الطلاب من الحصول على الشهادة المصرية والبريطانية.

وأضاف أن الجامعة البريطانية بالقاهرة كانت من أولى الجامعات التي طبقت التحول الرقمي، فلا يحتاج الطالب لاستخدام الأوراق، وأصبحت المحاضرات والمناهج موجود في قواعد البيانات الأساسية، وجميع مواصفات المقرر موجودة ويمكنه الاطلاع عليها بديلا عن المكتبات، مشيرا إلى أن الجامعة كانت سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي من بين كليات الجامعة، حيث بها كليتا هندسة واحدة مثل باقي الجامعات، بينما الأخرى كلية هندسة الطاقة والبيئة وهي تشمل كل ما يمت للطاقة وكان آخر تخصصاتها تخصص الطاقة النووي والذي قدمته كبرنامج للمجلس الأعلى للجامعات لتطبيقه.

وتابع: "لدينا كلية الحاسبات والتي تعد أولى الكليات التي حصدت الاعتماد من هيئة الاعتماد والجودة المصرية، فلديها برامج مميزة عن باقي كليات الحاسبات بالجامعات الأخرى، من ضمنها برنامج هندسة البرمجيات مع شبكات الحاسبات، والإضافة هذا العام هو برنامج الذكاء الاصطناعي والذي درسناه في المقررات منذ افتتاح الكلية كمقرر يسمى الذكاء الاصطناعي، ولكن نتيجة التوسع في تنفيذه في جميع المجالات كان لابد من عمل قسم متخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي".

واستكمل: "تم صدور قرار من رئيس الجمهورية بالموافقة على إنشاء كلية فن التصميم، والتي ستفتتح العام المقبل لتكون الكلية رقم 11 في الجامعة، حيث يحصل الطالب بالجامعة على شهادتين واحدة من مصر وأخرى من إنجلترا".

وأكد "حمد" أن هناك كليات أخرى متميزة في الجامعة مثل كلية القانون، والتي يمثل التدريس بها 40% باللغة العربية لدراسة الشريعة والقانون، كما تشمل الدراسة في كليات إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية والحاسبات والمعلومات والهندسة وجميعها يحصل طلابها على شهادات أجنبية، بينما طب الأسنان والصيدلة يحصلان على الشهادة المصرية فقط.

كما قال الدكتور أحمد حمد، إن الجامعة تقدم درجة ماجستير في الهندسة يمنح 6 درجات، بالإضافة إلى كلية الحاسبات التي تمنح درجة من الماجستير بينما إدارة الأعمال درجتين وطب الأسنان درجتين للماجستير.

وأضاف أن هناك اهتماما كبير بالبحث العلمي، حيث إنه مصاحب للدراسات العليا، مشيرا إلى التطور في ميزانية البحث العلمي والتي كانت منذ 5 سنوات تبلغ 3 ملايين لتصبح حاليا 16 مليونا، والتي تنفق على الأساتذة الذين ينشرون أبحاثا ويسافرون لحضور المؤتمرات العلمية.

وأشار إلى أن الجامعة تتلقى تمويلا من الهيئات المختصة مثل ايراسموس وأكاديمية البحث العلمي وصندوق تنمية الصناعات، حيث منحوا الجامعة 70 مليون جنيه كتمويل بحثي.

وأكد أن الجامعة ترحب بالطلاب الوافدين، حيث توفر إقامة فندقية للطلاب حيث يبلغ عددهم 600 طالبة و300 طالب بالسكن، مشيرا إلى أن  الجامعة تستطيع من خلالهم فتح مجال للمجتمع على العالم، مؤكدًا تعاون الجامعة مع إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي والتي شهدت نشاط كبير خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن هناك 300 منحة تم تقديمها للطلاب الأفارقة من الجامعة عن طريق إدارة الوافدين والسفراء الأفارقة، موضحا أن هناك 14 مركزا بحثيا في الجامعة ومركزين سياسين وهم مركز مصر افريقيا الذي كان له دور في إقامة علاقات ناجحة مع الدول الافريقية، بالإضافة إلى مركز أخر للشرق الأوسط يضم التواصل مع الصين واليابان، مشيرا إلى أن الجامعة تقبل 20% زيادة سنويا عن الأعداد المطلوبة من الطلاب الوافدين.

واستكمل رئيس الجامعة البريطانية في مصر: "صدر قرار من رئيس الجمهورية بالموافقة على إنشاء كلية فن التصميم والتي ستفتتح العام المقبل لتكون الكلية رقم 11 في الجامعة، حيث يحصل الطالب بالجامعة على شهادتين واحدة من مصر والأخرى من إنجلترا".

وقال "حمد"، في تصريح لـ"صدى البلد"، إن هناك كليات أخرى متميزة في الجامعة مثل كلية القانون، والتي يمثل التدريس بها 40% باللغة العربية لدراسة الشريعة والقانون، كما تشمل الدراسة في كليات إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية والحاسبات والمعلومات والهندسة، وجميعها يحصل طلابها على شهادات أجنبية بينما طب الأسنان والصيدلة يحصلان على الشهادة المصرية فقط.

وأضاف أنه كان عميدا لكلية الحاسبات والمعلومات قبل تنصيبه رئيسا للجامعة، حيث إنها أولى كليات الحاسبات التي حصلت على الاعتماد في مصر، كما أنها الأولى في اتباع الذكاء الاصطناعي وجعله جزءا من دراستها ومن ثم قسم بالكلية.