أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، تأجيل بطولتي يورو 2020 ، وكوبا أمريكا 2020، لمدة عام، لتتم إقامتهما في عام 2021 بسبب فيروس كورونا.
كان من المقرر أن تقام البطولتان في شهري يونيو ويوليو القادمين، لكن قرار التأجيل جاء لمنح الفرصة للاتحادات المحلية في إنهاء دورياتها، بعد أن توقفت بسبب فيروس كورونا، كذلك لمنح الفرصة للعلماء والأطباء في إيجاد علاج للفيروس القاتل، لتقام البطولتين بشكل طبيعي بحضور جماهيري.
لكن قرارات اليوم جاءت صادمة لناديي الأهلي والزمالك، كيف ذلك؟ سنشرح تداعيات تلك القرارات بالتفصيل في هذا التقرير.
الإتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن بطولة جديدة لكأس العالم للأندية بنظام جديد يضم 24 ناديًا منها 3 أندية من القارة الإفريقية، لتكون بديلة لكأس القارات ولإضفاء شيء من القوة والجدية على تلك البطولة، وكان من المقرر أن تقام 17 يونيو وحتى الرابع من يوليو في عام 2021 بالصين.
مع قرارات اليوم ستقام كأس الأمم الأوروبية في الفترة من 11 يونيو إلى 11 يوليو، وكذلك كوبا أمريكا ستقام في يونيو ويوليو من العام القادم، لتضع الفيفا في موقف صعب، فلا خيار سوى تأجيل تلك البطولة، أو إلغائها.
تأجيل البطولة سيكون أمرًا صعبًا لأن عام 2022 ستقام بطولة كأس العالم بقطر، ومن المستحيل إقامة البطولتين في عام واحد لتجنب إرهاق اللاعبين وحتى يتسنى للدوريات أن تبدأ في موعدها بشكل طبيعي ، حيث إن كأس العالم 2022 سيقام في نهاية العام بسبب درجة الحرارة العالية في قطر، لذا فأن إلغاء البطولة سيكون خيارًا مطروحًا بقوة على طاولة الفيفا.
الأهلي والزمالك كانا يريدان هذه البطولة بشدة، حيث إن الأندية المصرية غابت عن مونديال الأندية منذ 2013، وكان الأمر سهلًا على قطبي الكرة المصرية إذ إن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في دوري أبطال إفريقيا يتأهلان للعرس العالمي، لملاقاة الفرق الكبيرة في العالم، لكن البطولة في طريقها للإلغاء، بسبب فيروس كورونا.