قال الدكتور أحمد محمد عبد الله استشارىالأمراض الصدرية بمستشفى الصدر بدمياط أن سعادته لا توصف بعد تماثله للشفاء، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد نتيجة مخالطته لمرضاه مصابى كورونا بالحجر الصحى المحدد من قبل وزارة الصحة،وتم احتجازه بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية.
وأكد الاستشاريأن الفضل فى الأوليرجع الى لله سبحانه وتعالى فى شفائى قائلا: أخذ 3 أقراص يوميا من دواء هيدروكين "Hydroquin"، الخاصة لعلاج الملاريا والتهاب الروماتيزم أو الروماتويد كانت كفيلة بالقضاء على فيروس كورونا من داخل جسدى.
ووجه عبد الله، الشكر لأفراد الطاقم الطبى بمستشفى أبو خليفة، وصفها بمستشفى عالمي قدم خدمة طبية مميزة، لافتنا أنه لم يكن قلقا من حالته، قائلا: بالفعل تأثرت بالأدوية ولكن الحمد لله الذى عافانى منه، و رغم إصابتيكنت حريصا على معرفة الحالة الطبية للمصابين وخاصة من أبناء دمياط، مبشرا بتحسن حالتهم.
كما وجه عبد الله رسالة للمواطنين بتوخى الحذر والبعد عن أماكن التجمعات التى قد تنقل المرض، حيث أن هذا المرض يجب أن يكون شعارها لا إفراط ولا تفريط حتى نعبر هذه الأزمة.
وعن بداية إصابته قال الاستشارى: " تم سحب عينةمنى بعد ما كنت أمارس عمليوقمت بالاختلاط بالمرضى المشتبه بهم الذين اتواالى المستشفى منذ 10 أيام، وفى تلك الأثناء فحصت أكثر من حالة يشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا وسحبنا عينات أرسلناهاللتحليل بالمعامل المركزية، ولهذا لزم المسح وسحب العينات منى كطبيب مخالط للحالة ومن جميع المخالطين لها بالمستشفى، وجاءت النتيجة ايجابية بالنسبة لى ووقت ظهور النتيجة كنت في منزلي بمدينة دمياط الجديدة وتم الاتصال بى من قبل مديرية الصحة بدمياط وابلاغي بأنهخلال ساعة سيتم إرسال الإسعاف لنقلى، فقلت لهم أنا سوف آتيبنفسي من دمياط الجديدة وسأتى للمستشفى وسأقابل الإسعاف بمدينة دمياط، وتوجهت مع بعض الحالات التى جاءت نتيجتهم ايجابية أيضا من أبناء دمياط الى مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية للخضوع للعزل بالحجر الصحى،تم سحب عينتين منى وجاءت النتيجة سلبية وبالتالي خرجت اليوم ، وحرصا على سلامة المرضىسأمكث بمنزلى لمدة أسبوع ولن أخالط أحدا لأنمناعتى ضعيفة حاليا.
مضيفا: قبل اكتشاف إصابتى بالكورونا كان قد تم ابلاغيبأننى ضمن فريق الحجر الصحي بدمياط والذى سيتم تجهيزه للعمل بمستشفى العزل برأس البر وحينها أردت أن أكون مطلعا عن كافة الدراسات والأبحاث التي تمت في الفترة الأخيرة حول فيروس الكورونا وطرق مواجهته وذلك للتثقيف الشخصى والذى سيسهل عملى بمستشفى العزل برأس البر وحفظت بعض من تلك الدراسات وما تم تداوله بخصوص الكورونا على جهاز المحمول الخاص بى ولم أكن أدرى وقتها باننى احتفظ بها لنفسي لكى تساعدنى على الشفاء من هذا الفيروس اللعين وبالفعل استعنت بكافة ما قرأته الفترة الماضية وأطلعت طوال فترة العزل بالإسماعيلية على كل ما كان يحدث في العالم بخصوص الكورونا ، فالوقت كان يمر ببطئ شديد وحالة الفراغ التي كنت اعاني منها وانا في العزل استثمرتها في القراءة ومطالعة كل ماهو يخص فيروس الكورونا.