وصف الدكتور
أحمد عبد الله أخصائى الصدر واحدى الحالات التي تم شفاؤها من فيروس كورونا، طبيعة طاقم الأطباء والتمريض الذين يؤدون خدماتهم بمستشفيات العزل الصحى قائلا:"
بيشتغلوا جوا النار".
وأضاف عبد الله خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج "التاسعة" المذاع عبر "القناة الأولى المصرية"،أن الأطباءوطاقم التمريض داخل مستشفيات العزل الصحييقدموا دورا بطوليالعلاج جميع المصابين بفيروس كورونا.
وأوضح عبد الله أنه بحكم عمله كطبيب يتابع العديد من حالات الاشتباه بفيروس كورونا المحجوزة بمستشفى صدر دمياط، وتم إبلاغهالأربعاءالماضى بوجود حاله من ضمن الحالات التى يتابعها جاءت نتائج إصابتهابالفيروس إيجابية،وعلى الفور أجرىالتحاليل وجاءت نتائج إصابته إيجابيةأيضًا.
وتابع أحمد عبد الله أن تم نقله لمستشفى الحجر الصحى بالاسماعيلية، يوم الخميسمؤكدا أنه فور وصوله الساعة 3 صباحًا وجد جميع الطاقم الطبيبالمستشفى فى انتظار الحالات المنقولة إليها، على الفور بدأت الإجراءاتوالفحوصات الطبية .
وأضاف عبد الله وكانت النتائج مبشرة بالشفاء، مشيرا إلى أنه استمر فى تلقى العلاج لمدة 4 أيام وأجرى فحوصات أخرى جاءت نتائج الاصابة بالفيروس سلبية، وبعد مرور 48 ساعة أجرى فحوصات أخرى وأشعة على الصدر وجاءت النتائج سلبية أيضا وأخبره الطاقم الطبي بإمكانية خروجه من المستشفى، بشرط تطبيق العزل الصحيعلى نفسهفى المنزل ومنع الاختلاط مع أى شخص لمدة أسبوع.
وأكد الطبيب المتعافي، أن جميع الطاقمالطبيبمستشفى العزل بإلاسماعيليةغاية فى الالتزام طوال الـ 24 لتأدية واجبهم، ويتعاملون مع المصابين بود ورحمة، وملتزمون بإعطاء العلاج للمرضى فى المواعيد المحددة، لافتا إلى إذااحتاج المريض إلىخدمة فى غير مواعيد العلاج يقوم بالنداء على الأطباءوطاقم التمريض عبر الميكروفونوعلى الفور يستجب الأطباءوينفذونطلبات المرضى.