الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د.كمال الدسوقى يكتب: زمن الكورونا

صدى البلد

دائما وأبدا حينما تنحرف الإنسانية عن الطريق الصحيح وتعطب الفترة السليمة عن العمل ويطغى الإنسان ويتجبر ويضل الطريق القويم الذى خلق من أجله وتنهار القيم والمبادىء والاخلاق ويسود الظلم ويعم الفساد الارض
 فإن خالق هذا الكون  يرسل الأنبياء لتقويمه وإعادة الإنسان إلى السلوك السليم اما وقد انتهى هذا الزمن  بنزول خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بما يقرب من ٣٥٠ ألف نبى ورسول من نزول ابو البشرية أدم عليه السلام.

وذلك لإعادة الانضباط الذى يسهم فى عمارة الأرض واستدامتها فى إطار الود والحب والتفاهم والتعاون والتعايش
وحدث على الارض ماحدث من ظلم وقتل وتنكيل وتمثيل بالجثث وبالابدان حيه امام كاميرات الموبايل على مساحة المعمورة دون استثناء لجنس او عرق او اتباع ديانه على الإطلاق  وذلك ليس بسبب سوء سلوك سلاله معينه من هؤلاء لكن بسبب الانحراف الكلى عن مفهوم الحياة على هذا الكوكب الرائع الذى دمرناه وندمرة كل لحظة دون ان نشعر ونسينا ان هناك خالق لنا ولهذا الكون.
 
من هنا لا يجب ان نستشعر الخطر الداهم من فيروس الكورونا لانه يهدد وجودنا على ظهر الكوكب ولكنه يهدد الانحراف الكلى على الارض بكل ماذكرته سابقا انه الفرصه الكبرى ونحن فى خضم المعركه التى فرضت على الجميع لاعادة النظر فى السلوك وتقيمه وتقيم مدى الانحراف لكى نعود للوضع الصحيح لانه لن يوجد اويولد بيننا انبياء الآن على الارض لكن يوجد بيننا رؤساء وملوك وحكومات وشعوب كلهم مدادون  متورطون قاتلون ظالمون فاحشون يأكلون الحرام اكلا لما نهبوا ثروات الارض واستنزفوا جزء كبير منها فى الحرام الذى بدا انه حلال مابين اسلحه دمار شامل وصواريخ وطائرات مسيرة تقتل الالاف يوميا وجاء اليوم الذى نرى فيه اطفلا بلاماوى ومهاجرين من بنى البشر بالملايين يرحلون من شرق الأرض الى غربها رغم انها نفس الارض ونفس السلاله ولكنه  الاستغلال والظلم الذى جعل الإنسان يستعبد انسان اخر او يشتريه او يبيعه رغم انه ليس اله ليفعل ذلك فخالق الكوكب نحن عبيدة بالطبع لكنه لم يستعبدنا او يجبرنا على فعل شىء يحبه ولو اراد لفعل ولكنه جعلنا اخيار فى كل شىء حتى عباداته اختار عبادته ولك الجنة او اختار غيرة ولك النار هكذا فعل معنا 
اما نحن بنى البشر فلم نفعل اما ان تكون معنا او علينا ولا يترك فرصة لهذا او ذاك ليحدد موقفه بمحض إرادته
والله مارايته وشاهدته على الفيديوهات لن يمحى من ذاكراتى من مشاهد قتل وتعذيب من انسان لانسان هكذا وكنت احدث نفسى ايترك خالق الارض هذة المظالم هكذا  وكانت لدى قناعه ان الحساب قادم لامحاله وانه القانون الالهى سيحاسب الجميع ولن يكون هناك احد فوق الحساب فى زمن الكورونا وجأت الحاقه اما ان نفيق ونستفيق والا الكورونا جاهزة ولن تثتثنى احدا
انها الفرصه الكبرى ان نعيش بدون استنزاف للارض وما عليها  مافهيا ليست ملكا لكم 
جات الفرصه ان لانرى 
خائف او جائع ايا كان السبب 

ان الاوان لتصحيح المفاهيم وميثاق الامم المتحدة ومجلس الامن وحقوق الانسان والحكام اما ان الاوان ان يستطيع الانسان التجول فى كل ارجاء الارض دون جواز سفر اوبطاقه هويه مدون بها العرق و الجنس و الدين و الجنسيه  .. حق الحياة الكريمةيابشر.