الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التوصل للقاح لمكافحة كورونا تحد كبير.. الصحة العالمية تكشف موعد انحسار الفيروس

الصحة العالمية تكشف
الصحة العالمية تكشف موعد انحسار فيروس كورونا.

كشفت منظمة الصحة العالمية، عن توقعاتها بشأن انحسار فيروس كورونا المستجد؛ مشيرة إلى أنه ربما يحدث ذلك خلال 6 أشهر؛ بينما استبعدت اختفاءه تماما قبل التوصل إلى لقاح يقضي عليه نهائيا.

وأكد كبير مستشاري المدير العام للمنظمة، الدكتور بروس إيلوارد، خلال مقابلة له مع مجلة "تايم" الأمريكية، أن البشرية ستخرج منتصرة في معركتها ضد فيروس كورونا، محذرا من عواقب وخيمة لتفشي الوباء في الدول الفقيرة وخاصة القارة الأفريقية؛ بحسب "إرم" نيوز.

وقال إيلوارد إن الفيروس هاجم دول إفريقية ومناطق فقيرة أخرى ولكنه لا يزال في بداياته لكنه سيتصاعد في الأسابيع المقبلة، معربا عن قلقه من ارتفاع عدد الإصابات في تلك الدول، نظرا لضآلة الإمكانيات المالية والطبية والتقنية فيها.

وبسؤاله عن ما سيكون عليه فيروس كورونا في فترة الـ 6 أشهر المقبلة، قال: "أتوقع أننا سنبدأ بالخروج من هذه الأزمة مع استمرار وجود الفيروس في عدد من مناطق العالم (…) لكننا سنخرج من هذه الموجة الضخمة في عدد كبير من المناطق"، مضيفا أن "التحدي الحقيقي هو أننا بعد هذه الفترة، سنعود إلى موسم الإنفلونزا في الشتاء.. والسؤال الرئيس هو هل سنرى عودة هذا الفيروس في تلك الفترة؟".

واستبعد الدكتور إيلوارد اختفاء فيروس كورونا كليا في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن المرض يتميز بالعدوى السريعة، وأن الاحتمال الأكثر ترجيحا هو استمرار الإصابات، لكن بشكل طفيف يمكن أن يتم التعامل معها بعد اكتشاف لقاح مضاد.

وردا على سؤال حول كيفية انتهاء الأزمة الحالية، أجاب: "لا شك أنها ستنتهي بانتصار البشرية على هذا الفيروس مثلما انتصرت على فيروسات أخرى في السابق.. لكن السؤال هو ما هي الفترة وما هو الثمن الذي سندفعه للتقليل من آثار هذا الفيروس، ونحن في القطاع الصحي نسابق الزمن الآن من أجل إنتاج لقاح مضاد".

ونوه الدكتور إيلوارد الذي ترأس فريقا طبيا زار مدينة ووهان الصينية، بؤرة فيروس كورونا، من أجل دراسة الفيروس، إلى أن الصين ردت بكل قوتها على تفشي الوباء فيها، وأنه من المرجح أن نخرج من هذه الأزمة بنهاية الشهر الجاري، بعد نحو 3 أشهر من وصول الوباء إلى مرحلته القصوى، معربا عن اعتقاده بأن الدول الأوروبية تحتاج إلى أشهر قليلة أخرى للخروج من الأزمة.