على الرغم من تحذيرات الحكومة المصرية من تجنب الزحام والاختلاط خلال تلك الأيام، لكن المشاهد أمام مكاتب البريد في المحافظات وماكينات الصرف الآلي تثبت عكس ذلك تماما.
الزحام أمام ماكينات الصرف الآلي ATM لصرف الرواتب والمعاشات بات مشهدا غير صحي بالمرة، حيث تجمع العشرات من المواطنين على ماكينات الصرف بشكل عشوائي دون أخذ الحيطة أو البعد اللازم لتجنب العدوى من الفيروس.
شباب البحيرة يكافح الظاهرة
في بعض المحافظات مثل البحيرة، خاصة في مدينة دمنهور، باتت الظاهرة تشكل خطرا على الصحة العامة منذ أمس، الثلاثاء، لكن محاولات شبابية واعية ظهرت لتجنب هذا الأمر، حيث تطوع شباب لتعقيم الماكينات فجرا وتحديد أماكن انتظار الوافدين على الماكينات مع تحديد مسافات متباعدة تضمن صحة وسلامة الجميع.
وأشادت مواقع التواصل الاجتماعي بموقف شباب دمنهور من الأزمة، وتم تناقل الصور التي أصبحت دليلا للمحافظات الأخرى على المستوى الشعبي أو التنفيذي، فبادرت كثير من المحافظات بتعقيم الماكينات وتخصيص أفراد من الشرطة لتنظيم عمليات استخدام الصراف الآلي للحصول على الرواتب.
ومن المعلوم أن فيروس كورونا ينتقل عبر اللمس من أي سطح إلى آخر، وتعد ماكينات الصرف بيئة خصبة لانتقال الفيروس نظرا لملامسة الآلاف من المواطنين لها يوميا.
الشرقية.. زحام ينذر بكارثة
في الشرقية، شهدت العديد من ماكينات الصراف الآلي بمختلف المراكز والمدن زحاما شديدا من جانب المواطنين وعدم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، حيث شهدت ماكينات الصراف الآلي المتواجد أمام ديوان عام محافظة الشرقية منذ أمس تزاحما شديدا من جانب المواطنين، بالإضافة إلى الماكينات المتواجدة بمراكز منيا القمح الزقازيق وفاقوس والحسينية وأبوحماد.
من جانبه، فقد شن الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملة لتوعية المواطنين والعاملين بماكينات الصرف الآلي بمدينة الزقازيق، تزامنًا مع موعد صرف المرتبات الشهرية للعاملين بالدولة، يرافقه الدكتور خالد فوزي، وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، والفرق الوقائية بالمديرية.
منع الزحام بمطروح
في محافظة مطروح، اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا، خاصة مع بدء صرف مرتبات الموظفين.