ارسلت سيدة سؤالا الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية تقول فيه : " هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف المحمول؟
رد الشيخ أحمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: يجوز للحائض قراءة القرآن من الموبايل او التابلت او أي شاشة الكترونية ولكن بشرط الا تتلفظ به نهائيا أي تقوم بالقراءة بالعين او بقلبها فقط ، أما المصحف لا يجوز لها الاقتراب منه نهائيا خلال الحيض.
هل يجوز للحائض لبس قفازات لقراءة القرآن من المصحف
وأجاب عثمان، قائلًا: لا يجوز أن ترتدي القفازات وتقرأى قرأن طالما أنك عليكي حيض فلا تلجئين لقراءة القرأن من المصحف، وإنما تذكرى الله وتدعى ونحو ذلك، ولكن لا تذكرى الأيات القرانية إلا إذا كانت ذكرًا كما فى أذكار الصباح والمساء.
وتابع قائلا : إذا كنتى معلمة أو طالبة وتريدي مراجعة القرآن الكريم حتى لا تخشى نسيانه فيجوز فى هذه الحالة أن تقرأيه ولا شئ فى ذلك.
هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل والمصحف.. الإفتاء تجيب
واختلف في حكم قراءة القرآن للحائض من المصحف ورأى المالكية الجواز بشرط أن تكون القراءة بدون مس للمصحف، ورأى بعض الفقهاء أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن في ثلاث حالات، أولها بقصد الذكر والدعاء، وثانيها على سبيل التعليم، وثالثًا إن خافت نسيان ما تحفظ من القرآن، وأكدوا أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الترمذي: «لا تَقْرَأ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شيئًا مِنَ الْقُرْآنِ»، منوهين بأنه يُستثنى من ذلك إن قَصدَت الذكرَ والدعاءَ، أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعضُ العلماء إن خافت نسيانَ ما تحفظه من القرآن؛ فلها حينئذٍ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل.
حكم قراءة القرآن للحائض
«هل يجوز قراءة القرآن للحائض من المصحف؟»، أنه إذا كانت القراءة عن طريق الهاتف المحمول أو عن طريق اللاب أو ما شابه فهو جائز لأنه ليس مصحفًا، مؤكدًا أنه لا يجوز قراءة القرآن للحائض من المصحف.