الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حمدي رزق يكتب : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

النائب محمد ابو العينين
النائب محمد ابو العينين

أشاد الكاتب الصحفي والإعلامي حمدي رزق، بجهود رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة «كليوباترا جروب» في مواجهة أزمة كورونا في مصر.

وقال رزق في مقاله بجريدة المصري اليوم: سبق رجل الأعمال «محمد أبو العينين»، رئيس مجلس إدارة «كليوباترا جروب» إلى دعم المجهود الطبى الوطنى بتوفير أجهزة تنفس صناعى وتجهيز عنابر عزل بمستشفيات الجيزة وسوهاج والشرقية والعاشر والسويس، وإضافة 10 أسرة مجهزة فى مستشفى حميات إمبابة، و10 مناظير حنجرية بمستشفى الأحرار بمحافظة الشرقية.

كما أشاد برجال أعمال آخرين وقال: وفى ذلك فليتنافس المتنافسون، فقد تلقى رئيس الوزراء المهندس «مصطفى مدبولى»، خطابًا من المهندس «صادق السويدى»، رئيس مجلس إدارة شركة «السويدى إلكتريك»، يحمل مبادرة مجموعة السويدى فى دعم المجهود الطبى الوطنى فى مواجهة فيروس كورونا بالتواصل مع شركاء المجموعة فى الصين لجلب 1.5 مليون غطاء تنفسى جراحى، و100 ألف غطاء تنفسى طبى N95، و20 ألف بدلة طبية واقية، و100 ألف واقى أيدى طبى.


ونطمع فى المزيد من المبادرات والتبرعات والمساعدات ودعم المجهود الطبى الوطنى فى مواجهة الجائحة، الكل فى واحد، وقبلها يستوجب التوقف عند هذه المبادرات الثلاث التى تبشر بمواقف طيبة لرجال الأعمال وقوفًا فى ظهر الدولة المصرية، وتبين رد فعل هذه المبادرات فى أوساط رجال الأعمال والمال والتجارة والصناعة، ونعول عليهم كثيرا فى دعم المجهود الوطنى لتوقى الخسائر الرهيبة المتوقعة من فعل كورونا المدمر.

تحرك الرجال الثلاثة ينبئ بتحرك قافلة رجال الأعمال الوطنيين لدعم المجهود الطبى الوطنى، وهذا ما نستشرفه عبر تحريك عاجل لجمعيات الأعمال والمستثمرين، والتكتلات المالية، والكارتلات التجارية، والوكالات الوطنية للشركات الدولية، جميعها مدعوة للصب فى المجهود الطبى الوطنى، ليس هناك أشد من الجائحة ليظهر المعدن الحقيقى لرجال الأعمال المصريين.

معلوم «ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام»، نتمناها عن طيب خاطر وبوازع وطنى، وبمبادرة أخلاقية، سارعوا إلى الخيرات وكفالة العمالة فى المجموعات الصناعية والمشروعات الصناعية، بخاصة «عمالة اليومية»، هى الأكثر تضررا لأنها الأكثر تقلقلا فى الدخول التى تعتمد على الأعمال اليومية، وهذه تقريبا توقفت، وقطعت بهم أسباب الرزق، وصاروا فى قعور بيوتهم يترجون حق النشوق.

كفالة هؤلاء ورعايتهم خلال الشهور العجاف المقبلة ونحن على أبواب شهر كريم، من أعظم الأعمال فى سجل رجال الأعمال، فإذا ما فاض نهر الخير، ورفد المجهود الطبى الوطنى بما يقوى مناعته ويحصنه فى مواجهة الجائحة، «ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» صدق الله العظيم.