الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر وصية أحمد اللواح أول طبيب متوفى مصرى بفيروس كورونا.. صور

الدكتور احمد اللواح
الدكتور احمد اللواح

نشر الدكتور أحمد عبده اللواح  أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، علي مواقع التواصل الاجتماعي، آخر منشور له ليكون بمثابة وصية للمواطنين، يحثهم فيها على البقاء بالمنزل، لعدم إصابتهم بالفيروس القاتل.

وجاء نص وصية أول طبيب  مصرى متوفي بفيروس كورونا كالتالي:-

 ليه خليك في البيت ؟

وايه اللي هيحصل لما نقعد فى البيت أسبوعين ؟!!
 الناس تتساءل : يعنى بعد الأسبوعين دول هيحصل إيه ؟
 
ما احنا هنرجع تانى لحياتنا و الفيروس هينتشر تانى ؟

خد بالك معايا : الناس الوقتي أربع أنواع : 

 ١-ناس لم يصلها الفيروس : و دا هيستفيد إنه مش هيجيله العدوى.
 
٢-ناس حاملة الفيروس من غير أى أعراض ، فدول  قعدتهم فى البيت مش هيعدوا حد، و مع الوقت الأجسام المناعية هتقضى على الفيروس اللى فى  جسمها .

 ٣-ناس حاملة للفيروس  وعندها أعراض  خفيفة ، ودول قعدتهم فى البيت هتخليهم مش هيعدوا حد  ومناعة الجسم مع الوقت هتقتل الفيروس فى جسمهم برضو
وبعد الأسبوعين هيكون اتخلص من الفيروس و اكتسب مناعة طبيعية  كمان.

٤-ناس حاملة للفيروس و عندها اعراض شديدة ودول محتاجين يروحوا المستشفى و يتعالجوا فيها .

أهم شيء هام جدا جدا :
الفيروسات اللى انتشرت على الأسطح و الأرض و حتى لو فى الهواء هتموت بعد أسبوعين  لو مالقتش جسم إنسان تتكاثر فيه .

المهم المهم المهم خلال الأسبوعين دول -لو التزمنا -ممكن الفيروس يموت فى الخارج  لو مالقاش جسد يدخله و يموت فى داخل أجسامنا  كمان 
الفيروس محتاج جسد بني آدم علشان يتكاثر و لو مالقاش بيموت و هى دى الفكرة من القعدة فى البيت .



 و تم تقييم حالة الطبيب  بدرجة حرجة للغاية حيث كانت  نسبة الأكسجين بالدم منخفضة جدا مع ارتفاع شديد في ضغط الدم وضيق حاد بالتنفس وتم التعامل مع  الحالة وإعطاء العلاج اللازم لارتفاع ضغط الدم، وفقا لبروتوكولات العلاج المحدثة من وزارة الصحة لفيروس كوفيد -١٩.
 

وتم نقل اللواح وفقا لتعليمات وزارة الصحة والسكان لمستشفى عزل  أبو خليفة بالإسماعيلية. ووضعه على جهاز التنفس الصناعي وتقديم الرعاية الطبية اللازمة وفقا لبروتوكولات العلاج.

و كان اللواح احد المخالطين المباشرين للمصابين بفيروس كورونا المستجد و كان تحت العزل الذاتي بمنزله قبل نقله للمستشفى.