الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية منى مع ابن أمه والـ 7 حموات

فتاه
فتاه

«تزوجته عقب قصة حب لمدة 3 سنوات وخلال تلك الفترة لم أر منه سوى الكلام الجميل فلم تكن تظهر عليه أعراض الإصابة بمرض «إبن أمه ودلوعه اخواته البنات» لم أكن أعرف بأنني سأجد في حياتي 7 حموات يتحكمون بي وببناتي كيما يشائون وها أنا الآن أحاول الحصول على الطلاق عقب زواج نتج عنه طفلين لم يختارا أبائهنا.. بهذة الكلمات بدأت منى محمد كلماتها لتسرد حكايتها مع زوجها.

وأضافت منى والدموع تملأ عينها: «عقب زواجنا بأيام قليلة ظهر وجه زوجي وعائلته الحقيقي فوجدت أن لي 7 حموات وليست واحدة، فأكتشفت أن من يحرك زوجي هن أمه وجدته و5 إخواته البنات»، وتابعت: «زوجي ولد وحيد على 5 بنات هو أصغرهم وجميعهم يسكنون بالقرب منا وكنت أشاهدة يوميًا وهو يذهب إلى شقته أمه ولكنني ظننت في البداية أنه أبن بار بأمه ولكني أكتشفت أنه لا يستطيع أن يأخذ أي قرار إلا بالرجوع إلى لجنة صياغة حياتي».  

وقالت: «فجأة اكتشفت انه لا يمكن أن يأخذ أي قرار إلا باستشارة جميع أفرد اللجنة فكنت لما بطلب منه أي حاجه كان بيقولي اديني مهلة أفكر ولكنه كان يذهب ليستشير جدته وأمه وإخواته الـ 5 ومن هنا بدأت مصيبتي» وتابعت: «في يوم قررت أشتري 5 كيلو طماطم أخزنهم في البيت فجأة حصل اجتماع عندي في البيت لكامل اللجنة وتداولوا القضية وأنتهوا إلى رفض طلبي بعد مناقشات لمدة ساعتين».

وتابعت: «والله العظيم كانت ببتشكل لجنة لشراء فستان لبنتي أو جزمة لأبني كل أسرار بيتي معروفة للكل، لتصبح حياتي كلها بنود ممنوعات ممنوع الخروج ألبس على مزاجهم، وصلت أن أي واحدة من أعضاء اللجنة لو عندهم مشكلة صغيرة بتطلع عليا انا وأولادي»، وأستكملت وهي تحاول أن تحبس دموعها: «لما كان بيشتري لحمة للبيت كانت لازم تتعاين وتتقسم في أكياش ويخرج القرار بعدها 4 أكياس بـ 4 طبخات لمدة 8 أيام، الأصعب أن اللجنة كانت ممكن تنعقد عشان تدور ورايا ازاي الخيار خلص أو الكوسة وإزاي طبخت بطاطس متبخطش بسلة».

وأستطردت: «وصلت لمرحلة إني أخدت قرار بالطلاق عشان مش قادرة أكمل حياتي بالمنظر ده لأنه فوق كل الي بيحصل في حياتي هو بخيل وأناني أهم حاجه بأكل أمه وجدته وإخواته البنات وانا والولاد مش في الحسبه، ولأني استحملت كتير الضرب والشتيمه باسوأ الألفاظ»، وقالت منى: «انا سبت البيت ومشيت بعد ما اللجنة خدت قرار أنها تنقل ولادي من مدرسة تجريبي إلى مدرسة عادية بلا اسباب وضربني وشتمني لأني رفضت القرار، اتحملت كتير عشان أولادي لكن وصلت لمرحلة صعبة جدًا معاه».

وقالت: «سبت البيت وروحت بيت أبويا ولما طلبت الطلاق ناس كتير أتدخلت ووصلنا إلى اني اقعد في بيت أبويا وهو ملوش علاقة بيا ولا بالأولاد غير أنه بيدفع لينا كل شهر ألف جنيه وياخد الولاد يوم الجمعة ولكن في الأخر مبقاش بيدفع الفلوس ولا عايز ياخد الأولاد»، وأضافت: «أمي حاليا هي الي بتصرف عليا وعلى ولادي من معاش أبويا».