فتح الشبابيك أم غلقها أيهما أفضل في ظل الرياح الشديدة ووجود كورونا؟

قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن مصر تتعرض حاليًا لهبوب الرياح المثيرة للرمال و الأتربة، و توالى درجات الحرارة انخفاضها، ويحتار الكثير فى غلق النوافذ أم فتحها. 

حذر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من فتح النوافذ خلال فترة الرياح، لأن هناك بعض التأثيرات للرياح المعبأة بالرمال والأتربة تؤثر سلبا على مستوى الرؤية، وربما تسبب مشاكل فى الأنف والحلق والجهاز التنفسى  و العين فى  الإنسان , خاصة فى ذوى الإستعداد الوراثى للحساسيات  مسببة سيلان الأنف وانسدادها  وبحة الصوت و السعال وضيق النفس.

•تراكم الأتربة داخل السيارات  يسبب الحساسية لركابها

•يقضي الكثير من الناس 90% من حياتهم داخل المباني سواء كانت منازلهم أو أعمالهم , و الهواء يدخل الأماكن المغلقة , فلا غرابة من وجود الأتربة والغبار داخل البيوت وأماكن العمل المغلقة !

•الرياح تحتوى  على

1.الرمال والأتربة ببلايين الأطنان !

2.الغبار  : حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ولربما يحتوي علي مركبات الرصاص.

3.العديد من الميكروبات بالملايين

4.سموم البكتيريا تزيد من حسائئئسية ضد حشرة الفراش

سموم البكتيريا الداخلية : عبارة عن مواد سامة الموجودة في أنواع معينة من البكتيريا.

تنطلق هذه الجزيئات الصغيرة عندما تتفكك هذه البكتيريا فى الهواء و تصبح محمولة جوا يتنفسها المرء

وقدم بدران بعض النصائح للوقاية من نزلات البرد : 

1.تجنب الخروج من المنزل خاصة  المرضى الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين.

2.إستخدام ماسكات ضد الأتربة  أو تغطية الأنف بكوفية أو إيشارب أو منديل.

3.غسل الوجه و الرأس بعد الوصول.

4.تنظيف الأنف بإستمرار.

5.التخلص من الأتربة  فى المنازل أو أماكن العمل أو السيارات بالمسح بقطعة قماش قطنى أفضل من الكنس.

6.تغطية أجهزة التكييف.

7.إحكام غلق النوافذ والأبواب.

8.تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التى تباعد بين فترات حدوث أزمات تحسسية.