الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواليس تطبيق الحظر على قرية الهياتم لمنع انتشار كورونا

اعمال الكشف والفحص
اعمال الكشف والفحص بقرية الهياتم

فرضت الأجهزة الأمنية بالغربية تحت إشراف اللواء محمود حمزة، مدير الأمن، اليوم، الأربعاء، حالة من الاستنفار والتأهب القصوى على مستوى مداخل ومخارج قرية الهياتم التابعة لمركز المحلة، عقب ظهور ما يقرب من 10 حالات إيجابية والإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وهو ما دفع مسئولي الجهات المعنية إلى إغلاق جميع مداخل القرية وعزل أهلها وذويها لمدة أسبوعين على الأكثر داخل منازلهم لتأمين حياتهم.

فى السياق ذاته، أصدر الدكتور طارق راشد رحمي، محافظ الغربية، تعليماته إلى اللواء حاتم زين العابدين، رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة، بتشكيل غرفة عمليات وطوارئ على أعلى مستوى لمتابعة تطورات انتشار عدوى كورونا بين صفوف أهالي القرية بسبب إصابة نجلها والذي يعمل مديرا لأحد مطاعم البيتزا الشهيرة بطنطا.


وشدد محافظ الغربية فى تعليماته على ضرورة التزام جميع مسئولي الوحدات المحلية القروية بتطبيق ساعات الحظر المنزلي وإغلاق جميع المحلات التجارية والمطاعم والمولات والحدائق العامة حفاظا على أرواح المواطنين وإلزامهم بالعزل المنزلي خلال ساعات الحظر من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 6 صباحا.


فى المقابل، باشر الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، دوره بتكليف أطباء العلاج الحر والطب الوقائي بأهمية نشر التصدي السريع بالتوجه والاستجابة الفورية إلى قرية الهياتم بمركز المحلة لتنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.


وشدد وكيل الصحة على مراقبة الأغذية بالانتشار داخل قرية الهياتم لأخذ عينات من المياه والأغذية لفحصها بالمعامل المركزية التابعة لمديرية الصحة.


وبدأ أعضاء فريق من إدارة الطب الوقائي بالمديرية تحت إشراف الدكتورة أماني الحبشي، في تنفيذ خطة الحجر الصحي لقرية الهياتم وتقسيمها لمربعات حسب الزيادة السكانية، وذلك لانتشار فرق الترصد لتنفيذ المسح الطبي اليومي.


كما أجرى الفريق دوره من خلال المرور على أكثر من 25 منزلا، ومناظرة المخالطين للحالات المصابة بـ فيروس كورونا المستجد وشرح الإرشادات الوقائية ونشر ملصقات التوعية الصحية بالقرية.


وطالب أعضاء الفريق أهالي القرية بالالتزام بالعزل المنزلي، واتباع التعليمات، والاهتمام بالتطهير المستمر، وإذا ظهرت أعراض عليهم أو أحد ذويهم المخالطين لهم أو المقيمين معهم، يجب الإبلاغ مع التزام المنزل لحين توجيههم لإجراء الفحوصات اللازمة.