الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أزمة أحمد فتحي.. نجوم ضحوا بحب الجماهير مقابل الملايين

صدى البلد

أعلن النادي الأهلي، اليوم الأربعاء، عن رحيل لاعبه أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم، بنهاية الموسم بعد انتهاء عقده مع الفريق.

هذا الإعلان جاء بعد فشل الطرفين في الوصول لاتفاق بخصوص عقد الجوكر، حيث طالب فتحي مساواته بالتونسي علي معلول والحصول على مليون دولار في الموسم وهو ما رفضه النادي الأهلي، ليقرر فتحي الرحيل على الفور.

لكل لاعبه موقفه ومبرراته، لكن فتحي رفض البقاء والاستمرار في الأهلي ، لينهي مسيرة استمرت قرابة الـ 13 عامًا.

هناك من يذهب للأموال ، وهناك من يفضل شعار النادي والبقاء بين جدرانه، ولدينا مواقف عديدة على هذين النوعين، يرحل من يرحل لكن يظل النادي وشعاره هو الأهم، والمؤكد أنه لا يوجد ناد يقف على رحيل لاعب أو بقائه.

في هذا التقرير سنسرد بعض المواقف للاعبين ضحوا بحب الجماهير مقابل الملايين.

تعد القصة الأشهر والتي لا تزال راسخة في أذهان كل اهلاوي عندنا قرر عصام الحضري دون اي مقدمات مغادرة جدران القلعة الحمراء من اجل السفر إلى سيون السويسري ليلقي اتهامات بالخيانة من قبل مسئولي الأهلي وعلى رأسهم مانويل جوزيه الذي اتهمه بالكذب. 

و بالعودة لبعض السنوات سنجد نفس الموقف حين قرر التوأم إبراهيم و حسام حسن توديع صفوف الأحمر بعد ان كان الاخير هدافا تاريخيا للنادي لكن بسبب الخلافات على المقابل المادي التي أنهت بهم خارج القلعة الحمراء.

و أنضم عبدالله السعيد الي القائمة بعد أن كان معشوقا للجماهير حيث قرر مغادرة النادي بطريقة استفزت الجماهير ، حيث كان قريبا من التوقيع مع الزمالك لكن الصفقة لم تكتمل في نهاية المطاف .

لتقرر إدارة الأهلي عرضه للبيع ليخرج معارا في رحلة احتراف في فنلندا ثم السعودية، ثم يحط الرحال على بيراميدز في نهاية المطاف.

وعلى المستوى العالمي، قصة البرتغالي لويس فيجو هي الأشهر بعدما قرر نهاية قصته التي لم تبدأ مع برشلونة والانتقال إلى ريال مدريد.

ليتعرض فيجو بعد ذلك في كل زيارة له إلى الكامب نو إلى هجوم واستهجان كبيرين من جماهير برشلونة ، حيث تم استقباله بلافتات شهيرة أبرزها “نتمنى لك الموت فقط” “خائن من اجل المال” “إلى مزبلة التاريخ” و غيرها إضافة إلى رميه بعملات معدنية ورؤوس خنازير.

وكانت أبرز تلك الأحداث حين محاولته لتنفيذ إحدى الركنيات في كلاسيكو 2002 حيث تمت مهاجمته من طرف الجماهير ورميه بأشياء عديدة مما اضطر الحكم إلى إيقاف المباراة لأكثر من 12 دقيقة قبل استئنافها .