الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موانئ الكويت لـ صدى البلد: الحركة الاقتصادية والتجارية لم تتأثر بـ كورونا

المتحدث الرسمى باسم
المتحدث الرسمى باسم الموانيء الكويتية

أكد المتحدث الرسمي باسم الموانئ الكويتية ناصر الشليمي، أن مؤسسة الموانئ تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها، وأن إجراءات شحن وتفريغ البضائع تتم بصورة طبيعية دون أى تأثر على خلفية مستجدات فيروس كورونا.


 وأوضح "الشليمى"، فى حوار لـ "صدى البلد"، ينشر لاحقًا، أنه منذ بداية ظهور فيروس كورونا في الصين اتخذت مؤسسة الموانئ الكويتية تدابير وإجراءات احترازية طبية بوقت مبكر، حيث أصدر مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ يوسف الصباح تعميما في أواخر شهر يناير لجميع العاملين في الموانئ الكويتية، وكذلك الوكلاء الملاحيون وأيضًا طواقم السفن القادمة للكويت، وتضمن هذا التعميم ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.


 وحول حركة السفن التجارية وتأمين احتياجات البلاد التجارية والاقتصادية، أكد "الشليمى" أن حركة السفن التجارية القادمة للكويت تسير بصورة طبيعية جدا ولم تتأثر الحركة التجارية والبضائع في الكويت رغم التشديد الطبي على تلك السفن القادمة، ويتم رصد يومي لحركة النقل البحري والتجاري وتسهيل مرور البضائع بالتعاون مع جميع الإدارات المتعلقة بالإفراج الجمركي، وعلى رأسها الإدارة العامة للجمارك، لافتًا إلى أن المؤسسة تعمل بكامل طاقتها لتسهيل تدفق السلع الغذائية المتعلقة بالأمن الغذائي، وكذلك المواد الطبية وغيرها.


 وطمأن "الشليمى"، حول طبيعة الوضع مستقبلًا، مؤكدًا أنه لا خوف في المرحلة المقبلة لاستقبال السفن وتدفق البضائع، حيث تسير مؤسسة الموانئ الكويتية وفق خطط معدة مسبقًا وإلى الآن تسير هذه الخطط وفق ما تم الرسم لها.


 وعاد المتحدث الرسمى باسم الموانئ الكويتية، ليشير إلى جملة الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها المؤسسة، مشيرًا إلى أنه صدرت نشرة طبية توعوية شملت كيفية الوقاية من الفيروس وكيفية التعامل مع الفيروس في حال الإصابة به، وتوالت بعدها سلسلة تعاميم وقرارات تضمنت وقف العبارات الناقلة للأفراد مابين الكويت وإيران والعكس، وكذلك وقف جميع السفن القادمة من إيران والعراق، وكذلك قرار بتوقف السفن التجارية القادمة للكويت في محيط المياه الإقليمية، وتم التنسيق مع وزارة الصحة الكويتية على توفير طاقم طبي يرافق المرشدين للصعود للسفن القادمة للكويت للكشف على طواقم السفن القادمة للكويت وفحصها للتأكد من خلو الطواقم من الإصابة بفيروس كورونا وفي حال التأكد من خلو الطواقم من الإصابة يتم الإذن للسفن بالرسو على أرصفة الموانئ الكويتية مع التشديد بعدم نزول الطواقم في رصيف الميناء والبقاء داخل السفن كإجراء احترازي مشدد.


 وقال: "قامت مؤسسة الموانئ الكويتية بتجهيز الحجر الصحي الموجود مسبقًا في الموانئ الكويتية بالأجهزة الكاشفة لفيروس كورونا، ولم تكتف المؤسسة بهذه الإجراءات فقط بل قامت أيضًا بتجهيز فريق يقوم بفحص جميع الداخلين إلى الموانئ الكويتية سواء كانوا موظفين أو حتى المراجعين، حيث يتم الفحص الطبي عليهم قبل دخول بوابات الموانئ، كما قامت المؤسسة بالتعاقد مع شركات خارج الكويت على استيراد شاحنات مخصصة للرش لتعقيم الموانئ، وكذلك روبوت آلي يقوم بالتعقيم وأيضًا تعاقدت لشراء 20 خوذة حرارية يتم من خلالها قياس درجات حرارة الأفراد عن بعد".