EN 
لم يكن ابنا لها فقط بل كان كل شئ لدى والدته التى كانت تعتبره أخا وحبيبا وابنا ليس لأنه ابنها فقط بل لأنه صاحب الخلق الرفيع المهذب الذى يثنى الجميع دائما عليه.
كان " حمادة " محبوبا من الجميع وكما يقال" ابن الحته الجدع" لا يتأخر عن أحد فى أي طلب لا يحب أن يرى خصاما بين أحد كان مسالما لابعد الحدود ومميزا بين أشقائه وكل أصدقائه.
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى به السفن منذ شهر مضى نشبت مشاجرة بين جيران حماده بسبب إلقاء القمامة وتدخل " حماده " لفضها إلا أن أحد جيرانه دفعه فى الحائط مما أدى لنزيف بالمخ ولفظ أنفاسه على الفور.
الأم المحبة لابنها أصابها الذهول قلب الأم وما أدراك ما قلب الأم، عندما علمت برحيله لم تصدق حتى بعد تشييع جثمانه ، تراه أمامها تخاطبه وتحلم به وهو يربت على كتفيها يحتضنها وتتساقط لتبكى" حماده ممتش".
الحزن لا يفارقها، الدموع لا تتوقف ، أم حماده تناجيه فى كل وقت لم تتحمل بعده ورحيله حتى لحقت به وتفارق الحياة، وعم الحزن أهالى نبروه حزنا على الفقيدين داعين لهما بالرحمة .
اقرأ أيضا:
حيث تلقى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة نبروه يفيد بورود بلاغ من الاهالى بمصرع شخص أثناء فضه مشاجرة أمام صيدلية عفيفى بالمدينة .
وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ تبين أنه أثناء قيام حماده عادل أبو عمارة بفض مشاجرة بين شخصين بسبب إلقاء القمامة قام أحدهما بدفعه مما أدى إلى اصطدام رأسه بجسم صلب ووفاته .
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات .
