الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الموت المفجع.. كورونا ينهى حياة رؤساء سابقين في أفريقيا

فيروس كورونا
فيروس كورونا


يدخل بلا استئذان يتسلل إلى الجسد بلا تفرقة بين غنى أو فقير مسؤول أو مواطن عادي يعيش حياته فى هدوء، لم يترك كورونا أى شخص فى حاله، من الواضح أن كورونا يستهدف المناعة الضعيفة.

يسعى كورونا وراء الجسد المنهك داخليا ليجد لنفسه خلايا يسكن بها ويتمكن من روح هذا الحسد، فيروس كورونا المستجد استطاع التسلل لعدد من المسؤولين السابقين فى أفريقيا فسحب أرواحهم.

حيث حصد كورونا روح الرئيس السابق لجمهورية الكونغو برازافيل جاك يواكيم يومبي أوبانغو، وذلك إثر تدهور حالته الصحية، عن يعمر يناهز ٨١ عاما.

وأكد نجله جان جاك يومبي أوبانغو، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن والده توفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

يذكر أن جاك يواكيم تولى الحكم فى الكونغو برازافيل بعد اغتيال الرئيس الأسبق للبلاد ماريان نغوابي، فى الفترة من ١٩٧٧ حتى ١٩٧٩.

وأسس جاك يواكيم حزب التجمع من أجل الديمقراطية والتنمية، وتحالف مع الرئيس المنتخب باسكال ليسوبا، حيث عينه وزيرا أول من 1994 إلى 1996.

وإثر الحرب الأهلية التي عرفتها البلاد عام 1997، والتي من خلالها عاد دنيس ساسو نغيسو للسلطة، غادر جاك يواكيم إلى فرنسا وعاش هناك إلى غاية 2007، حيث عاد إلى بلاده، وظل يتنقل بينها وفرنسا، إلى أن رحل. 

أما الشخصية الثانية التى لاقت حتفها جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد هو رئيس الوزراء الصومالى الأسبق، نور حسن حسين عدى، فى بريطانيا إثر إصابته بفيروس كورونا، بحسب ما أكد نجله، محمد نور عدى.

وقال نجل رئيس الوزراء الأسبق إن والده البالغ من العمر 83 عاما توفي في معهد الملك بلندن، حيث كان يتلقى العلاج خلال الأسابيع الأخيرة.

وكان قد شغل نو حسن حسين عدى منصب رئيس وزراء الصومال بين عامي 2007 و2009.

يأتى ذلك فى الوقت الذي تخطى فيه عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حاجز المليون وعدد الوفيات وصل إلى
٥٣ ألف حالة، ووصول  حالات التعافى ٢١٠ ألف حالة.

وكان هناك عدد من رجال الاعمال فى أفريقيا قد تبرعوا من أجل من محاربة فيروس كورونا المستجد من بينهم تبرع الزعيم الوطني لمؤتمر جميع التقدميين بولا تينوبو بـ N200m  لدعم الجهود الوطنية للقضاء على جائحة الفيروس المستجد في أكبر بلد في أفريقيا من حيث عدد السكان.

"أنا قلق على أفريقيا والإنسانية ولكن قلقي الأساسي هو شعب بيافرا"، بالتأكيد من قال تلك الكلمات هو نيجيري الجنسية وبالتحديد نامدي كانو ، زعيم السكان الأصليين في بيافرا ، IPOB ، والذي تبرع  بـ N50m لمكافحة فيروس كورونا في جنوب شرق نيجيريا.

وكشف كانو عن أن جزءًا من التبرع سيستخدم لضمان تجهيز بعض المستشفيات في الجنوب الشرقي لمحاربة COVID-19، قائلا : لم نكن نعلم أبدًا أن الفيروس قادم ، ولدينا التزامات في جميع أنحاء العالم ، ونحن نلتزم بـ50 مليون نيرة أولية للتأكد من تعليمنا وإعداد شعبنا لما هو قادم ، سننشئ مستشفى واحدًا في كل ولاية بيافرا بما في ذلك ولاية إيدو سنقوم بفتح مخزن للمواد الغذائية للناس. إذا كنت تريد حصر الأشخاص في المنزل ، يجب التأكد من أنهم لا يموتون من الجوع، حتى أننا سنطعم أولئك الذين ليسوا أعضاء IPOB. هذا ما تفعله الدول المتقدمة لشعوبها.

كما أعلن محمد ولد الغزواني رئيس موريتانيا بتبرعه براتب ثلاثة أشهر لصالح صندوق التضامن الاجتماعي لمكافحة آثار فيروس كورونا.

وكانت الحكومة الموريتانية أعلنت عن إنشاء صندوق التضامن لجمع التبرعات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
ووفق وسائل إعلام موريتانية يبلغ راتب الرئيس الموريتاني 7 مليون أوقية قديمة (حوالي 19.8 ألف دولار)، شهريا.

كما أعلن أعضاء الحكومة تبرعهم براتب شهر لصالح الصندوق.