تسبب الرحيل المفاجئ لـ أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن القلعة الحمراء فى مأزق فنى كبير للجهاز الفنى للأحمر بقيادة السيسري رينيه فايلر فى ظل الاعتماد على فتحي بشكل مستمر فى قيادة الجبهة اليسري للمارد الأحمر فى ظل الخبرات الكبيرة التى يتمتع بها اللاعب.
وأعلن أحمد فتحي بشكل رسمي رحيله عن النادي الأهلى بعد نهاية تعاقده مع المارد
الأحمر بنهاية الموسم الكروي الجارى.
وبدأ النادي الأهلي فى البحث عن حلول جذرية لتعويض رحيل أحمد فتحي بالتعاقد مع
لاعب أو اثنين من أصحاب القدرات الفنية والبدنية المميزة لعدم حدوث ارتباك فنى فى
هذا المركز.
وشهدت الساعات القليلة الماضية تردد العديد من الأسماء، والتى دخلت بؤرة اهتمام
النادي الأهلي للتعاقد مع أحدهما فى الميركاتو الصيفي المقبل، ويأتى على رأس هذه
الأسماء، رجب بكار، الظهير الأيمن لفريق بيراميدز، والذى يقدم عروضا جيدة للغاية مع
فريقه على مدار الفترة الماضية.
ويأتى أيضا كريم العراقي، الظهير الأيمن للمصري والمنتخب الأوليمبي الأساسي، ضمن
الأسماء المرشحة بقوة للانتقال إلى المارد الأحمر.
وهو الأمر نفسه بالنسبة لعلى فوزى، الظهير الأيمن لإنبي، كما ترددت إمكانية عودة
باسم على، لاعب الأهلى المعار إلى الجونة، مرة أخرى للقلعة الحمراء.
كما وضع مسئولو النادي الأهلي إمكانية التعاقد مع باهر المحمدي، لاعب الإسماعيلى،
والذى يجيد اللعب فى مركز الظهير الأيمن بشكل مميز بجانب إجادته للعب فى مركز
المساك.
وأيضا يدخل ضمن الترشحيات وجدى كجريدة، الظهير الأيمن الدولى التونسي للنجم الساحلي، وأيضا حمدي النقاز، لاعب الزمالك الهارب عن القلعة البيضاء، قبل عدة أشهر، ويعد اللاعبان رفيقي على
معلول، نجم الأهلى، فى المنتخب التونسي.
ويدرس الأهلى تجربة التعاقد مع لاعب تونسي، خاصة بعد النجاح الساحق الذى حققه معلول
طوال السنوات الماضية نتيجة العروض المميزة التى يقدمها يوما تلو الآخر مع الأهلى
ودوره المؤثر مع الفريق.
ويمتلك الأهلى لاعبا واحدا فى مركز الظهير الأيمن بعد رحيل فتحي بنهاية الموسم، وهو
محمد هانى والذى يتمتع بثقة كبيرة من قبل الجهاز الفنى نتيجة القدرات الفنية
والبدنية التى يمتلكها.