قال الاتحاد المصرى للتأمين إن معدلات الإصابة في جميع أنحاء أفريقيا أقل منها في المناطق النامية ربما يرجع إلى تدابير الاحتواء الحالية للتعامل مع الأمراض المعدية الأخرى مثل الإيبولا مضيفا أن القدرة على بدء الاختبار الخاص بفيروس كوروناCOVID-19لازالت محدودة وإمكانية انتقال العدوى يمكن ان تحدث على نطاق واسع.
كشف الاتحاد المصرى فى نشرته الشهرية ،أن منظمة الصحة العالمية (WHO) ارسلت مجموعات اختبار فيروسات كوروناCOVID-19إلى40دولة أفريقية، وحتى شهر مارس الماضى لم يكن هناك سوى مختبرين في القارة بأكملها يمكنهم اختبار الفيروس.
أضاف الاتحاد ،أن هناك مخاوف تعرض افريقيا لخطر انتشار فيروس كورونا بسبب العلاقات الوثيقة مع الصين حيث أصبحت إفريقيا موطنًا لملايين الصينيين منذ أن بدأت بكين تتطلع إلى القارة للحصول على المواد الخام لصناعاتها وتقديم منتجاتها بأسواقها.
اوضخ الاتحاد ، رغم الخوف من انتشار الوباء بالقارة الا أن هناك أخبار جيدة منها الطفرة التى شهدتها المنتجات التأمين الصحي الشاملة عام 2014 (وفقًا للدراسات المعدةLandscape study) اذ تمثل منتجات التأمين الصحية ثاني أعلى نسبة من الحالات المبلغ عنها التي تمت تغطيتها في البلدان التي تغطيها الدراسة 4.3مليون شخص ولكن لا يزال هذا جزءًا صغيرًا من أولئك المعرضين للخطر.
بالاضافة الى تعامل أنظمة الرعاية الصحية في العديد من البلدان الإفريقية مع "الثلاثة الكبار": فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والسل والملاريا.HIV-AIDS, TB and malaria
تعد بكين أكبر شريك تجاري لأفريقيا منذ عام2009، بعد أن تفوقت على الولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التجارة البينية108مليار دولار أمريكي العام الماضي، وفقًا لوزارة التجارة الصينية.
وقد خصص صندوق النقد الدولي10مليار دولار أمريكي لتمويل الطوارئ في البلدان المنخفضة الدخل بهدف مساعدة الدول الهشة على دعم أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، وخاصة الحفاظ على سلاسل توريد معدات الحماية الشخصية للعاملين في الخطوط الأمامية في مجال الصحة وبناء قدرات اختبار الفيروسات.