الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة صحية.. وباء الإيبولا يعود إلى دولة أفريقية

مرض الايبولا
مرض الايبولا

 ناقوس خطر الإيبولا، يدق مرة أخرى أبواب القارة الأفريقية ، حيث تم تسجيل حالة إصابة بالإيبولا فى بيني شرق الكونغو الديموقراطية، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

ياتى ذلك قبل أيام من نية اعلان الكونغو الديمقراطية منطقة خالية من وباء الإيبولا.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية على تويتر: "عقب 52 يوما دون تسجيل إصابات، أكدت فرق الرصد والاستجابة الميدانية تسجيل حالة جديدة".

وأضاف مدير الصحة العالمية، أنه "للأسف، يعني هذا أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان نهاية وباء إيبولا يوم الاثنين كما كنا نأمل".

وتوفي المريض صباح الخميس في نُزل عقب ظهور الأعراض عليه قبل عدة أيام، وفق ما أفاد مصدر صحي.

وبدأت الكونغو الديموقراطية ومنظمة الصحة العالمية العد التنازلي لإعلان نهاية وباء إيبولا منذ مغادرة آخر مريض للمستشفى بداية مارس.

كما لو لم يكن كافيا امتداد فيروس كورونا ليزهق المزيد من الأرواح ليأتى الإيبولا مرة أخري ليزيد من هموم الدولة ويجعلها تحارب فى اتجاهين مع مرضين آخرين قاتلين.

وتقاتل جمهورية الكونغو الديمقراطية الآن ثلاثة أمراض مميتة منفصلة: الإيبولا وكوفيد 19 والحصبة.

بدأ وباء الإيبولا في المنطقة الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية في 1 أغسطس 2018 عندما تم تأكيد 4 حالات، وتقدم الوباء في هذه المنطقة ليصبح ثاني أكبر انتشار في التاريخ المسجل حيث بدأ ينتشر ببطء في جميع أنحاء البلاد.

وحتى 5 أبريل 2020 ، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية 3453 حالة إصابة بفيروس إيبولا و 2264 حالة وفاة و 1169 ناجي مما يجعلها ثاني أكبر وباء فيروس إيبولا في التاريخ المسجل.