بعد تقليص عمومية الجبلاية.. الأهلي يرحب واتحاد الكرة يؤيد.. وخبير لوائح يوضح قانونية الأمر

تشهد اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، حالة من الجدل بعد قرارها بتقليص عدد الأعضاء من إجمالى يتخطى ٢١٤ ناديا، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العمومية العادية القادمة.

وسبق وأن أكد محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة، تقليص عدد أندية الجمعية العمومية وفقا للقانون الجديد بعد استبعاد بعض الأندية ومراكز الشباب.

"صدى البلد" يرصد آراء خبراء الكرة حول رؤيتهم فى مدى استفادة الكرة المصرية جراء تقليص أعداد ممثلي الأندية من أعضاء الجمعية العمومية.

في البداية، علق جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام السابق، على تقليص عدد ممثلى الأندية من أعضاء الجمعية العمومية المقبلة إلى ٩٨ فقط.

وقال جمال الغندور: "طبعا تقليص العدد فى صالح الكرة المصرية ويخدم مصالح الأندية كافة، لا سيما فى اتخاذ القرارات الحاسمة التى تعود بالنفع والصالح على مجالس إدارات أنديتها وجميع عناصر المنظومة الرياضية".

وأضاف: "سيكون الاختيار بدون أى ضغوط من أعضاء الجمعية العمومية فى أي قرارات يتم اتخاذها فى ظل تقليص العدد"، لافتا إلى أن الأعداد الكبيرة فى الجمعية العمومية لا يمكن خروج أي قرارات صائبة منها بنسبة كبيرة وإنما يحدث تضارب فى الآراء وعدم الحسم للملفات.

من جانبه، كشف عدلى القيعى، مستشار لجنة التعاقدات فى النادى الأهلى، أنه يحسب للجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى تقليص عدد أندية الجمعية العمومية، وكان من الضرورى اتخاذ هذا القرار.

وأوضح عدلى القيعى أن ثقة الجمعية العمومية للاتحاد المصرى لكرة القدم توجد فى شخصين أو ثلاثة بالكثير ويقومون بإدارة الأمور بالكرة المصرية خلال تواجدهم داخل أو خارج الجبلاية.

من جانبه، رفض سمير عثمان، رئيس لجنة الحكام السابق، تقليص أعداد ممثلى الأندية من أعضاء الجمعية العمومية العادية لاتحاد الكرة القادمة.

وقال سمير عثمان إن كل من يلعب كرة القدم له حق في الجمعية العمومية، ولا يجب أن تقتصر على عدد محدود من الأندية فى ظل وجود قرارات مصيرية فى الكرة المصرية يجب أن يشترك الجميع فى اتخاذها.

وشدد على أنه يجب الإبقاء على عدد أعضاء الجمعية العمومية كما هو، وعدم تقليص أعدادها إلى ٩٨ مثلما تم الإعلان عن ذلك من قبل، مشيرا إلى أن التقليد لن يخدم الكرة المصرية.

فيما أكد الدكتور محمد فضل الله، مستشار اللوائح الرياضية، تقليص أعداد ممثلى الأندية من أعضاء الجمعية العمومية العادية لاتحاد الكرة القادمة.

وقال الدكتور محمد فضل الله: "إذا تم الأمر وفق معايير وأسباب محددة لعملية الاستبعاد وبموافقة الأغلبية المطلقة للجمعية العمومية لا توجد أي مشكلة".

وتابع: "موافقة الأغلبية من أعضاء الجمعية العمومية على تقليص عدد ممثلى الأندية ومراكز الشباب الشرط الأهم القانونية الاستبعاد وتقليص العدد".

وأضاف: "يجب أن يكون استبعاد أندية ومراكز شباب من الجمعية العمومية للجبلاية، وفق أسباب محددة وليس ارتجاليا، يأتي أبرزها حجم المشاركات والمقومات الاقتصادية وعدد لاعبى كرة القدم المسجلين فى تلك المراكز أو الأندية... إلخ".

ولفت الدكتور محمد فضل الله، إلى أنه طالما سبق وأن تم قبولهم من الجبلاية أعضاء فى الجمعية العمومية بعد سلك الطرق الشرعية، ويتعين فى تلك الحالة منح الأسباب لاستبعادهم.