قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالأسلحة البيضاء والمناجل.. نيجيريا تستعد لحرب شوارع بسبب خدعة.. فيديو وصور

حرب الشوارع في نيجيريا
حرب الشوارع في نيجيريا

سادت حالة من الذعر في نيجيريا بسبب فرار العديد من المراهقين المنضمين إلى عصابات من الشرطة، وهجومهم على المحلات التجارية والقيام عمليات السرقة المتتالية، في ظل الحظر المتبع خوفا من تفشي فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19)، وهو ما دفع الأهالي للاستعداد لمواجهتهم بالأسلحة البيضاء.

وذكرتشبكة بي بي سي البريطانية، أنالمئات من أعضاء العصابات فروا من الشرطة، ومعظمهم من المراهقين، بعد وفاة أحد زعماء العصابات في قتال، مما أدى إلى اعتقال 150 من أفراد العصابة أما الباقي ففروا إلى ولاية لاجوس وأجون في نيجيريا في ظل حظر التجول المفروض في البلاد لخداع السكان وإثارة الذعر بأنهم سينفذون عمليات سطو مسلح.

ووفقا لشبكة بي بي سي"، تقول الشرطة إن أفراد العصابات حققوا هدفهم في إثارة الذعر، وأقام السكان نقاط تفتيش مؤقتة بإطارات مشتعلة بين ولايتي لاجوس وأوجون بعد تشكيل مجموعات حراسة لحماية أنفسهم من اللصوص المسلحين الوهميين، خاصة أن الجميع يرددون ان سمعوا إصابة أو وفاة أشخاص ولكن هذا غير حقيقي.

وحرص الرجال والشباب على إقامة لجان شعبية في شوارعم خوفا من اللصوص الصغار، وأقاموا في الشارع لحراسة أسرهم ومعهم سواطير وزجاجات وأدوات منزلية للدفاع عن أنفسهم حال تعرضهم لهجوم في أي وقت.

كانت هناك شائعات بأن هناك ما يصل إلى 200 لص مسلح منتشرين في الشوارع النيجيرية، ولكن تصر الشرطة على أن وجودهم ليس إلا خدعة ولم يتعرض أحد للهجوم الفعلي.

ولم تجد الشرطة حتى الآن دليلا فعليا على هجوم المراهقين أو تعرض أحد للضرر بسببهم، وبدأت الأزمة بنشر العديد من الصور التحذيرية منهم إما ورقية مطبوعة أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولكن لا توجد حالة واحدة تضررت أو شخص تقدم ببلاغ إلى الشرطة.

وادعى بعض السكان على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سمعوا صوت إطلاق أعيرة نارية، وقال آخرون إنهم رأوا أشخاصا يقتحمون المنازل، فيما قالت نيجرية انها لا تستطيع النوم لأن غطاء محرك السيارة تعرض للسرقة.

وقالأبيمبولا أوييميالمتحدث باسم شرطة ولاية أوجون إنهم تلقوا أكثر من 300 مكالمة لأشخاص تعرضوا لهجمات يوم السبت الماضي، ولكن جميعها كانت وهمية، وكانت إحدى المكالمات لشخص أبلغ عن وفاة 7 أشخاص ولكن عندما وصلت الشرطة لم يكن هناك شيء.