EN
كشف سفير السعودية في إيطاليا الأمير فيصل بن سطام، عن الإجراءات التى اتخذتها المملكة العربية السعودية لنقل مواطنيها العالقين فى إيطاليا، لافتًا إلى أن عدد المواطنين السعوديين الذين تم تسهيل عودتهم إلى السعودية 850 مواطنا.
وقال "سطام"، فى تصريحات صحفية، إن السفارة السعودية شكلت لجنة طوارئ لإدارة الأزمة واتخاذ القرارات السريعة واللازمة لمثل هذه الحالات، وعمل خارطة بشرية بتحديد أماكن تواجد السعوديين من الطلبة والمقيمين، والتنسيق مع الخطوط السعودية لمعرفة أعداد السياح الذين قدموا إلى إيطاليا خلال الفترة المحددة، وأخذ بياناتهم والتواصل معهم بشكل مباشر.
وأضاف أنه تم حصر أعداد المواطنين في المناطق، وخاصة منطقة لومبارديا وعاصمتهاميلانو لوجود الحظر فيها، ومنع الدخول والخروج منها، وتم استخراج التصاريح اللازمة لنقل المواطنين من تلك المناطق بسيارات خاصةإلى روما، وتقسيم المواطنين إلى مجموعات، كل مجموعة مسؤول عنها موظف من قسم شؤون السعوديين، ليسهل عملية التواصل معهم وترتيب إجراءات سفرهم، وتسهيل جميع العقبات لهم، ويكون حلقة الوصل بين المواطن والسفارة، وإعطاء جميع التعليمات والتوجيهات المباشرة للمواطن، كما تم تحديد نقطتي تجمع الأولى قريبة من السفارة والثانية قريبة من المطار.
وقال السفير: "حرصًا من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، نصت التوجيهات الكريمة على الاهتمام بالمواطن السعودي في أي مكان وزمان وتحت أي ظروف، وفي ظل هذه الظروف التي يواجهها العالم من تفشي جائحة كورونا أثبتت السعودية بأن المواطن السعودي هو محور اهتمامها لتؤكد من جديد بأنها بلد الإنسانية وأن حرصها وتقديرها على مواطنيها في كافة الظروف أولوية لها منذ تأسيسها وحتى اليوم، حيث استنفرت سفارات السعودية في الخارج طاقاتها البشرية والمادية لخدمة المواطنين وقامت بتوفير الفنادق لسكنهم وطائرات الإجلاء لعودتهم لأرض الوطن معززين مكرمين".
وأضاف: "في هذه الأزمة كانت السعودية من أول الدول التي استشعرت خطورة الموقف وخطت خطوات جبارة في مواجهة فيروس كارونا، واتخذت عدة احترازات صحية وجعلت على رأس أولوياتهاصحة المواطن والمقيم".
وختم حديثه: "أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بعودة المواطنين له الأثر الكبير في نفوس جميع المواطنين سواءً المتواجدين في العديد من دول العالم أو في نفوس ذويهم في السعودية.
