الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة النوافل في البيت .. حكمها وفضلها

صلاة النوافل في البيت
صلاة النوافل في البيت .. حكمها وفضلها

صلاة النوافل في البيت .. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من المستحب شرعًا صلاة النوافل في البيت، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا» (أخرجه مسلم).

هل يجوز صلاة النوافل بنية القضاء
وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز صلاة النافلة بنية القضاء؛ فالسائل إما أن ينوي صلاة نافلة وإما قضاء؛ فالسنن لا تقوم مقام الفرائض.

وأوضح « شلبي» فى إجابته عن السؤال الوارد أن الأحوط أن يقوم المصلى بقضاء صلاة من الفوات عليه مع كال صلاة حاضرة، فإن كان يوم القيامة عليه قضاء صلوات فقد أدائها وإن لم يكن عليه فتحسب له نافلة – إن شاء الله تعالى.

فضل صلاة النوافل
النوافل لها أهمية كبيرة فهى تجبر الخلل الموجود فى الفريضة، كما أن كثرة النوافل تقرب الإنسان من ربه، كما قال الله فى الحديث القدسي الشريف "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه".

حكم جمع النوافل في الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من يدخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.

واستشهدت الدار فى ردها على سؤال "هل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟ بما قاله الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": "أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أرَ فيه خلافًا بعد البحث الشديد سنين" اهـ، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: "تحصل ضمنًا ولو لم ينوِها" اهـ، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيًّا كان نوع الصلاة: مؤدَّاةً أو فائتةً أو راتبةً أو نفلًا مطلقًا أو مقيدًا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها.